تعرف آجال تسليم 13 كلم من مشروع الطريق المنفذ جن جن بالعلمة عبر إقليم ولاية جيجل، تأخرا كبيرا، بالرغم من التعليمات التي منحت من قبل وزير الأشغال العمومية خلال الزيارة الأخيرة.
و قد أمر الوزير خلال زيارته شهر جويلية الفارط، بتسليم شطر من الطريق السيار على مسافة 13 كلم من منطقة الطاهير إلى غاية بلدية قاوس، نهاية السنة الفارطة و أمر السلطات الولائية و المديريات المعنية بمتابعة الأشغال، أين قدمت له كافة الضمانات من قبل الشركة المكلفة بالمشروع، بتجسيد المقترح و الذي كان منطقيا حسب المتحدثين، لكون المشروع يتطلب تسليمه على أشطر. و قد أبدى منتخبون بالمجلس الولائي، أسفهم الشديد من طريقة التعامل مع الملف المطروح، أين تعرف أشغال الإنجاز تأخرا كبيرا بالرغم من التعليمات المقدمة، أين تعرف أشغال الطريق الرابط بين قاوس و النفق و المحول الواقع على مستوى ميناء جن جن تأخرا، رافقها وجود صعوبات التضاريس بالنقطة المذكورة. حيث تكمن أهمية تسليم جزء من الطريق المنفذ في بعث الحركة، خصوصا باتجاه الطريق الوطني رقم 77 و الذي يعتبر الأقرب إلى ولايتي سطيف و ميلة، كما سمح بوضع جسرين حيز الخدمة ببلدية بني ياجيس، تحسين التنقل عبر الطريق و خصوصا لشاحنات الوزن الثقيل. وطالب العديد من المتتبعين للشأن، السلطات، بضرورة مراقبة و متابعة المؤسسات المكلفة بالإنجاز، بالرغم من أن الدولة قدمت كافة الضمانات المالية و الأمنية لسير الورشات، خصوصا و أن المشروع الحيوي يعتبر هاما بالنسبة لولاية ينتظر أن تكون قطبا صناعيا بامتياز، إذ ينتظر الانتهاء من إنجاز نهائي الحاويات بميناء جن جن هاته السنة و كذا تسليم مشروع مركب الحديد و الصلب بلارة، بالإضافة إلى مشاريع إنتاجية هامة، رافقها تأخر مشروع الطريق المنفذ جن جن بالعلمة و الذي يعتبر العصب الهام لنقل المنتوجات و دعم الحركة الاقتصادية. و أشارت بعض المعطيات المتحصل عليها، إلى أن المشروع بلغ في مجمل إنجازه حدود 40 بالمائة و ستنتهي الآجال المقدمة لتسليمه هاته السنة، ما جعل الشارع الجيجلي، يطرح علامات استفهام حول موعد تسليم المشروع، حيث أن الجزء البسيط من الشطر الأول المقدر بـ 13 كلم، قد عرف تأخرا فاق
3 أشهر. كـ. طويل