قام نهار، أمس الثلاثاء، أساتذة و عمال المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، بغلق أبواب المركز و شل الدراسة و النشاط به، بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل و رفض الحوار مع المدير إلى غاية الاستجابة لمطلبهم.
المطلب الرئيس للمحتجين، كما قال متحدث عنهم للنصر، هو أن يتم إنهاء مهام نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا و كذا المكلف بالاستشراف، إضافة لرئيسة مصلحة الموارد البشرية، أي المستخدمين، مشددا على أن الأساتذة و معهم باقي المستخدمين، اضطروا للإقدام على هذه الخطوة التي شلت الحياة بالمركز، بعد أن غلقت أبواب الولاية في وجههم، أول أمس الاثنين، بعدما تنقلوا نحو مقر الولاية و لم يتمكنوا و هم نخبة المجتمع، من ملاقاة والي الولاية في يوم استقبال.
و قد حاول الأمين العام للمركز الجامعي تهدئة الأساتذة و العمال المحتجين، حيث تنقل إليهم عند مدخل المركز الجامعي، ناقلا إليهم طلب المدير بالدخول في حوار داخل مدرج الجامعة و وضع النقاط على الحروف، غير أنهم أبوا ذلك مشددين على تحقيق مطلبهم السابق ذكره، الذي يدخل في صلاحياته و هي إنهاء مهام المشار إليهم آنفا و استظهار نسخة من المراسلة المتعلقة بذلك الموجهة للوزارة الوصية، وقتها يمكنهم الجلوس إلى طاولة الحوار و مناقشة باقي الانشغالات و النقاط المطروحة للعلاج و العالقة منذ الثامن عشر من شهر فيفري المنصرم و منها مستحقات المتعاقدين التي لم تدخل حسابهم بعد.
مدير المركز وجه نداء للأسرة الجامعية بالمركز، علقت نسخ منه في كل مجمعات المركز، دعاها من خلاله إلى تحكيم العقل و مراعاة المصلحة العامة للحفاظ على السير الحسن للدراسة و إنقاذ السنة الجامعية قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن بعض المشاكل المطروحة تمت معالجتها، داعيا إلى وضع آلية عبر لجان مشتركة لمعالجة و متابعة باقي الانشغالات عبر جدول زمني محدد، مؤكدا على استعداده التام لمناقشة كل الانشغالات و إيجاد الحلول المناسبة لها.
إبراهيم شليغم
