قام، أمس، بولاية باتنة، مجموعة من الناقلين، بالتصعيد من لهجة الاحتجاج للمطالبة بمحطة نقل مسافرين موحدة، بعد أن أغلقوا أبواب مديرية النقل لحوالي ساعتين من الزمن منذ الثامنة صباحا و كانوا في وقت سابق قد أغلقوا محطة نقل المسافرين الشمالية بمبرر تواجد الأخيرة بمنطقة معزولة وتفتقد للضروريات، في حين أكد مدير النقل توفر المحطة على خدمات ومرافق عدة، بالإضافة لأهميتها في فك الخناق المروري.
المحتجون علقوا لافتات دونوا عليها المطالبة بمحطة نقل مسافرين موحدة، مناشدين الجهات المعنية للالتفات لمطالبهم و كان هؤلاء قد لجأوا إلى التصعيد بغلق أبواب المديرية لحوالي ساعتين من الزمن، ما حال دون التحاق موظفين بمناصبهم و اصطدام مواطنين بعدم قضاء مستلزماتهم و اشتكى الناقلون من تكبدهم لخسائر منذ إلزامهم بالالتحاق بمحطة نقل المسافرين الشمالية، بسبب عزلتها ما أدى إلى تراجع حركة المسافرين فضلا عن افتقارها لعدة ضروريات حسب الناقلين المحتجين.
من جهته المدير الولائي لقطاع النقل عبَر لـ»النصر»، عن أسفه لغلق أبواب المديرية، ما تسبب في تعطيل مصالح مواطنين وعلى عكس الناقلين، فقد أكد المدير، على أن المحطة كانت قد فتحت أبوابها منذ أشهر و سمحت بتخفيف الضغط و الاختناق المروري عن المحطة الجنوبية، معتبرا بأن من يقف وراء غلق المحطة و من ثم المديرية، هم أطراف محسوبون على جهات لها مصلحة في غلق المحطة و تستغل الظرف الراهن للحراك الشعبي للضغط.
و أوضح مدير النقل بخصوص مطلب انعدام الضروريات اللازمة لفائدة المواطنين المسافرين و كذا الناقلين، بأن المحطة تعرف تطورا تدريجيا من حيث توفير الضروريات، مشيرا إلى فتح محلات و مراحيض عمومية و كذا فرع مكتب بريدي و إلى توقيع اتفاقية بين المتعامل العمومي المسير للمحطة و المؤسسة العمومية للنظافة، بالإضافة إلى تكفل مؤسسة عمومية بإنجاز الإنارة العمومية. و قال بأن المحطة تتوفر على الأمن أيضا و بخصوص تحفظات مستخدمي المحطة المتعلقة بانعدام واقيات من الشمس و مواقف خاصة، فأكد على وجود نقائص بالمشروع بعد تسليمه.
يـاسين/ع
