قاطع يوم، أمس مدراء المؤسسات التربوية للأطوارالتعليمية الثلاثة، بولاية برج بوعريريج، اجتماعا كان مقررا مع المدير الفرعي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، لضبط جميع الترتيبات و التحضيرات تحسبا للامتحانات المقبلة، مرجعين قرارهم بمقاطعة الاجتماع، إلى ما وصفوه بالقرار التعسفي ضد مدير ثانوية أول نوفمبر الذي تم توقيفه تحفظيا عن مهامه.
و طالب المحتجون من مدير التربية و الجهات الوصية، بالابتعاد عن أساليب تصفية الحسابات و الكيل بمكيالين، بتطبيق قرارات صارمة و غير عادلة ضد بعض المدراء و تجاهل الأمر عندما يتعلق الأمر بمدراء مقربين من الإدارة، مطالبين بإعادة الاعتبار لزميلهم و رفع قرار التوقيف، كونه لم يكن عادلا في حقه حسبما ورد في بيان المحتجين.
و أشاروا في ذات البيان، إلى أن المدير الموقوف لم يرتكب خطأ جسيما ينعكس بالسلب على الإطار التعليمي و التسيير الإداري، كما أنه لم يمس بمصلحة التلاميذ، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات تتخذ في حال ارتكاب المدير لتجاوزات و أخطاء، تتخذ على اثرها الإدارة قرار التوقيف التحفظي و تجميد مهامه لتجنب قيامه بتزوير وثائق أو حفاظا على المعني من الخطر و هو ما لم يكن بحسبهم مطروحا في قضية المدير المعاقب، خلافا لمدراء آخرين لم يحتسبوا منح المردودية و ارتكبوا تجاوزات في احتساب النقاط للتلاميذ و لم تمسهم أية عقوبات من قبل الإدارة.
و أشار المحتجون، إلى إمكانية التصعيد من حدة الاحتجاج، بمقاطعة جميع النشاطات و المسابقات و امتحانات الفصل الثالث في حال عدم تدخل الوصاية، برفع قرار التوقيف التحفظي ضد زميلهم في أقرب الآجال.
و قد حاولنا الاتصال بمدير التربية، لكن تعذر علينا ذلك لعدم تواجده بمقر للمديرية. ع/ بوعبدالله