تجمع عدد من سكان مدينة حمام دباغ بقالمة، أمس الاثنين، داخل وحدة الاستعجالات الطبية، احتجاجا على ما وصفوه بالقرارات التعسفية الصادرة في حق موظفين، كان آخرهم ممرض يشغل رئيس مصلحة، تم تحويله إلى مركز صحي بحي السنقط الواقع بمنطقة ريفية جنوب حمام دباغ، بعد أن قضى سنوات طويلة في خدمة مرضى المدينة حسب تصريح المحتجين.
المحتجون الذين وصلوا إلى ساحة المرفق الصحي، طالبوا أيضا بعودة طبيب معاقب و وقف ما وصفوه بالضغوطات الممارسة في حق موظفي الوحدة، التي تعد الهيكل الصحي الوحيد بمدينة كبيرة مازالت تعاني من ضعف التغطية الصحية، في انتظار بناء انجاز مستشفى كبير تم تسجيله منذ عدة سنوات، لكن المشروع مازال متعثرا. و رفع المحتجون لافتات معبرة عن رفضهم للوضع الذي يعيشه عمال وحدة الاستعجالات، مطالبين برحيل المتسببين في الاحتقان و عدم استقرار الطواقم الطبية و شبه الطبية. فريد.غ