الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

استهلك 30 مليارا و يتوقع استلامه قبل 3 أشهر: 15 مليـــارا لاستكمـــال أشغــال طريـق الشلعلع في باتنــة

كشف مدير قطاع الأشغال العمومية لولاية باتنة لـ»النصر»، عن حاجة مشروع طريق الشلعلع الذي يربط عاصمة الولاية باتنة ببلدية وادي الماء على مسافة 28 كلم، لغلاف مالي إضافي يقدر بـ15 مليارا لاستكمال ما تبقى من أشغال، بعد أن بلغت نسبة الإنجاز حوالي 70 بمائة، مشيرا إلى توقع استلام المشروع قبل ثلاثة أشهر.
مشروع طريق الشلعلع الذي كان مطلبا ملحا من طرف سكان بلدية وادي الماء، عرف تأخرا في الإنجاز أرجعه مدير قطاع الأشغال العمومية إلى عدة عوامل، تمثلت في التقلبات الجوية التي تخللها تساقط للأمطار و الثلوج، ما أدى إلى توقف ورشات الأشغال على فترات، بالإضافة إلى تسجيل المقاولات لعراقيل ناجمة عن صعوبة التضاريس، باعتبار الطريق يشق مرتفعات جبلية للطريق الولائي 161 الذي تدهورت وضعيته لسنوات دون أن يستغل و قد تخلل الأشغال الجديدة، حسب ذات المسؤول، إلى جانب شق الطريق إعادة تهيئة مسالك قديمة، من خلال توسعتها.
و أوضح مدير الأشغال العمومية، بأن المشروع الممول من طرف ميزانية الولاية، رُصد له في بادئ الأمر غلاف مالي بـ30 مليارا و هو الغلاف الذي تم استهلاكه بعد تقسيم المشروع عبر ثلاث حصص تتكفل بكل جزء مقاولة للإسراع في الإنجاز، بحيث تتم الأشغال عبر ورشات متفرقة.
و أوضح ذات المسؤول، بأن المشروع بحاجة إلى ضخ غلاف مالي يقدر 15 مليارا، خاصة بعد مواصلة المقاولات لأشغال دون دفع مستحقاتها و قال بأن المشروع يتوقع استلامه في غضون ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، خاصة بعد تحسن الظروف المناخية التي تسمح باستكمال الطريق.
و أكد مدير الأشغال العمومية، على اتخاذ الإجراءات و التدابير التقنية لتفادي الانزلاقات الأرضية، نظرا لطبيعة الطريق الجبلي، مطمئنا في ذات السياق بخصوص الانزلاقات المسجلة على مستوى طريق أم الرخا، الذي يربط باتنة بمروانة، بالتدخل لإزالة مخلفات انزلاقات، أكد على أنها لا تشكل خطرا، مضيفا بأن المقاولة المكلفة بالإنجاز، لا تزال على عاتقها مراقبة المشروع بعد تسليمه في إطار ضمان التأمين، منوها بدور طريق أم الرخا و طريق الشلعلع في تقليص المسافات بين بلديات و عاصمة الولاية و فك العزلة عن مناطق، فضلا عن دورهما السياحي.
يـاسين/ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com