كشف أمس، عن مخطط يرمي إلى تفعيل عمل 12 مندوبية تابعة لبلدية سطيف، المنتشرة عبر التجمعات السكانية الكبرى، قصد الدفع بحركة التنمية، موازاة مع منح صلاحيات واسعة للمنتخبين المنتدبين، قصد اقتراح مشاريع و التعبير عن مشاكل و انشغالات السكان الواقعين ضمن اختصاص مندوبيتهم.
وهذا قصد تخفيف الضغط عن رئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث سيقومون بتقديم تقارير دورية، سواء عند عقد اجتماعات المجلس، أو خلال أشغال اللجنة الموسعة لمتابعة و تسيير بلدية سطيف.
و قد طرحت و نوقشت العديد من الاقتراحات المرتبطة بنفس الملف المتعلق بالنهوض و تطوير بلدية سطيف، خلال اجتماع اللجنة الموسعة لمتابعة و تسيير بلدية سطيف، برئاسة والي ولاية سطيف محمد بالكاتب، حيث مرّ إلى الأمور العملية إثر توجيهه انتقادات شديدة للمسؤولين على بلدية سطيف، بعد أن لاحظ تردي وضعية الطرقات، تدهور الإنارة و التهاون في رفع النفايات المنزلية، ما تسبب في تراكمها طيلة اليوم.
كما تم التطرق خلال الاجتماع، للعديد من الملفات ذات الصلة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، سواء من خلال تفعيل عمل المندوبيات البالغ عددها 12، ناهيك عن التسريع في وتيرة مختلف المشاريع، إضافة إلى اقتراح أخرى باستغلال ميزانية البلدية و مختلف الموارد المالية، لتوطين أخرى جديدة سواء تعلق الأمر بإنجاز المرافق الترفيهية و الشبانية في صورة الملاعب الجوارية، إضافة إلى تعميم المساحات الخضراء و الحدائق العمومية و إصلاح مختلف أعمدة الكهرباء، لنشر السكينة في أوساط المواطنين، قصد السماح لهم بالتنقل في حرية خلال الفترة الليلية.
وتتجه السلطات العمومية المحلية، إلى منح امتياز رفع القمامة لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني «إيكوسات» التي تتقاسم حاليا قطاع رفع القمامة مع مصالح بلدية سطيف، مع تكفلها بالجزء الأكبر من العمل و الإبقاء على جزء قليل لفائدة مصالح البلدية، مع ضمان رفعها في أوقاتها المحددة، لتفادي تراكمها خاصة بوسط المدينة، قصد إعطاء صورة حضرية عن عاصمة الولاية.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن التعليمات الموجهة خلال الاجتماع، تركزت على أهمية الوقاية و محاربة مختلف الأمراض، لاسيما المتنقلة عبر المياه، بإجراء تحاليل مخبرية دورية عن الينابيع و الآبار و الأنقاب، قصد تفادي الأمراض التي تسببها، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف.
ر.ت