قال والي قالمة كمال عبلة، أمس الأربعاء، أمام دورة المجلس الشعبي الولائي، بأن بلديتي وادي الزناتي و بوشقوف، تعيشان حالة انسداد و خلافات بين الأعضاء و الرئيسين.
مضيفا بأن هذا الوضع مخيب للأمل و ينتج مزيدا من التأزم و يعطل حركة التنمية التي انطلقت بقوة عشية استفادة الولاية من اعتمادات مالية غير مسبوقة للتكفل بانشغالات السكان.
و دعا والي قالمة مجلس بلدية وادي الزناتي و مجلس بلدية بوشقوف و هما أكبر بلديتين بعد قالمة، إلى تحكيم العقل و تغليب مصلحة السكان و جبر الخلافات و إحداث مناخ ملائم لإنجاز المشاريع الضخمة التي استفادت منها وادي الزناتي و بوشقوف في كل القطاعات.
و توعد والي قالمة المجلسين المتصارعين بإسناد التسيير للإدارة ممثلة في الأمينين العامين للبلديتين، إذا تعثرت جلسات الحوار و أصر كل طرف على موقفه المتعنت.
و أضاف قائلا « لا أريد أن أصل إلى هذه الوضعية، أتمنى و بصدق أن تهدأ الخلافات و يعود الجميع للعمل، أريد أن يساهم كل عضو منتخب في جهود التنمية و البناء، أريدهم في الميدان ليحققوا الوعود التي قدموها للمواطنين الذين انتخبوهم، إسناد التسيير للإدارة ليس حلا، لكنه سيبقى الخيار الأخير إذا استمر الوضع على حاله، أتمنى أن لا يحدث هذا، فرص الصلح بين الخصوم مازالت قائمة و ربما ستأتي بما نريده جميعا لفائدة ولاية قالمة و سكانها».
فريد.غ