وجه والي ولاية سطيف محمد بلكاتب، أمس، إعذارا أخيرا للمستثمرين في مختلف المناطق الصناعية و النشاطات و التجارة المنتشرة عبر بلديات الولاية و ذلك خلال زيارة عمل و تفقد لمنطقة النشاطات و الحرف و التجارة الواقعة ببلدية عين آزال الكائنة بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف.
و أعطى المسؤول تعليمات للمصالح المكلفة بالاستثمار من مديريات و إدارات، بتوجيه إعذارات للمستثمرين الذين تحصلوا على عقود الاستفادة من أجل توطين مشاريعهم، ففي حالة عدم الاستجابة، سيتم اللجوء إلى فسخ العقود وفقا للنصوص القانونية و العقود المسلمة في وقت سابق، مع تحويل الأراضي لمستثمرين آخرين من واضعي الملفات، الذين ينتظرون الضوء الأخضر للاستفادة و تجسيد مشاريعهم.
كما نوه المتحدث، بالمستثمرين الذين قاموا بتوطين مشاريعهم، موازاة مع سيرورة أشغال التهيئة و الربط بمختلف الشبكات التي بلغت أزيد من 90 بالمائة، حيث أعطى تعليمات بضرورة استكمال مختلف الأشطر المتعلقة بالتهيئة و الربط، قصد تسليم مختلف أجزاء منطقة النشاطات و الحرف، قصد تشجيع المستثمرين على الإسراع في إنجاز المشاريع، مع فتح مختلف المؤسسات و الشركات، قصد امتصاص البطالة، لاسيما في منطقتي عين آزال و بيضاء البرج، التي تتميز بارتفاع البطالة.
ليأمر الوالي، المدراء و المسيرين للمصالح التي لها علاقة بملف الاستثمار، بضرورة برمجة لقاء بحر الأسبوع الجاري، بحضور نفس المصالح و كذا المستثمرين و مختلف المتدخلين في هذه العملية، قصد الإطلاع على الصعوبات و العراقيل لتذليلها، مع مناقشة مختلف الوضعيات، إضافة إلى فتح نقاش عام يتم التطرق فيه إلى واقع الاستثمار و آفاق التنمية المحلية، مع إمكانية توسيع مختلف المشاريع و البحث عن طرق جدية في الانتقال إلى خلق الثروة و مناصب العمل.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مطالبة المسؤول بضرورة تسهيل مختلف الإجراءات الإدارية، من خلال القضاء على مظاهر البيروقراطية، قصد تمكين مختلف المستثمرين، من مباشرة توطين الاستثمارات أو توسيعها، قصد ترقية مؤسساتهم و جعلها متوسطة أو كبيرة.
ر.ت
