تعيش عشرات العائلات بمنطقة غزالة التابعة لبلدية سيدي معروف شرق جيجل، أزمة عطش خانقة جراء ضعف التموين بالمياه الصالحة للشرب وضخ المياه في حنفيات منازل مختلف العائلات.
و أوضح متحدثون في اتصال مع النصر، بأن حجم معاناة التزويد بالمياه الصالحة للشرب، قد زاد حدته كثيرا خلال موسم الاصطياف، أين وصل الأمر بالعديد من العائلات، للإعلان عن أزمة عطش خانقة، مشيرين إلى أن السبب راجع بالأساس إلى السياسة المنتهجة في توزيع المياه على المنطقة، حيث تقلصت أوقات تزويد العائلات أسبوعيا بالمياه، أين كانت في السابق تستفيد المنطقة ثلاث مرات في الأسبوع بمعدل ساعتين في كل مرة، ليصبح تزود السكان بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع، بمعدل أقل من ساعة في كل عملية ضخ. و قال المتحدثون، بأنهم يستغربون من طريقة تعامل الجهات الوصية مع تجمع يضم عددا كبيرا من العائلات و يقع في منطقة تزداد فيها تكاليف الحصول على صهاريج المياه، مؤكدين على أن الوضعية أضحت كارثية و تتطلب تدخلا عاجلا، خصوصا خلال هاته الفترة التي تزداد فيها الحاجة للمياه سواء للشرب و الغسيل.
و أشار المتحدثون، إلى أنه من المفترض و حسب وعود السلطات المحلية و مسؤولي الجزائرية للمياه، بتحسين وضعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب، ابتداء من شهر جوان الفارط، إلى أن الوضعية لا تزال على حالها لحد كتابة هاته الأسطر، مطالبين من الجهات الوصية بالإسراع في تجسيد الوعود التي قطعوها على السكان في عدة مرات.
وقد حاولت النصر الاتصال بالسلطات المعنية، لمعرفة المشاريع المنتظر إنجازها لتدعيم تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب و كذا معرفة الحلول المقترحة، لكن من دون جدوى.
كـ.طويل