جدد سكان عدة أحياء بمدينة جيجل مطالبهم بوضع ممهلات بجوار المدارس الابتدائية و فضاءات لعب الأطفال ، فيما أشار مسؤول بالبلدية، إلى أن وضع الممهلات يتم وفق قرار لجنة مختصة.
و طرح مواطنون بحي الحدادة مشكل وقوع عدة حوادث مرور عبر شوارع أكبر التجمعات السكانية، أين تكرر مشهد دهس أطفال من قبل سائقي السيارات و الدراجات النارية، حيث وقعت عدة حوادث مرور مؤسفة بالحي السكني و مست خصوصا الأطفال الصغار ، مشيرين إلى أن السبب راجع إلى غياب المرافق الترفيهية، ما أدى بالأطفال إلى اللعب في الطرقات ، رافقها غياب مرافقة الآباء و منعهم من اللعب في الفضاءات التي تعرف مرور السيارات و ذكر المتحدثون، أن أحد أهم الأسباب وراء الحوادث هي السرعة المفرطة للسائقين، مع غياب الممهلات. وتطرق ممثلو جمعيات بالحي، لوجود خطر حقيقي يهدد التلاميذ عبر عدة مؤسسات تربوية، أين تقع جل المدارس الابتدائية بجوار طرقات تعرف حركة سير كبيرة للمركبة و وقوعها في منعرجات خطيرة، و هو حال مدرسة حارود محمد، التي تعرف مرور شاحنات الوزن الثقيل و السيارات بسرعة كبيرة. وقد طرح قاطنون بحي 40 هكتارا نفس المشكل و الخطر، جراء تكرار وقوع حوادث المرور التي تسببت في إصابة العديد من الأطفال مشيرين إلى أن العديد من الطرقات تمت تهيئتها منذ فترة، دون وضع الممهلات و اللافتات التحذيرية، مطالبين بضرورة إسراع السلطات في تدارك الوضعية و النظر في إمكانية وضع الممهلات للإنقاص من خطر وقوع حوادث المرور.
و عبر قاطنو منطقة لعرايش عن غضبهم الشديد، بعد وفاة شيخ من سكان المنطقة في حادث مرور أليم عبر الطريق الوطني رقم 43، نهاية الأسبوع، ما جعلهم يطالبون السلطات بالتدخل العاجل بوضع ممهلات عبر محور المنعرج الخطير، فيما نبه قاطنو منطقة الصفافرة، لضرورة الإسراع في عملية وضع الممهلات، نظرا لما تشكله السيارات التي تعبر المنطقة بسرعة في الفترة الصيفية.
و أوضح مسؤول بالبلدية للنصر أن الانشغال يتطلب معالجته ضمن لجنة مختصة، لوضع الممهلات تشرف عليها مديرية الأشغال العمومية، حيث يجب وضعها بتقنيات معينة.
كـ.طويل