دقّ، أمس، عشرات السكان بالحي الشعبي قواجلية رابح «توفيل» المتواجد وسط مدينة عين مليلة، ناقوس الخطر، جراء تراكم النفايات لفترات طويلة، في خطوة لتحريك الجهات المكلفة برفعها، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية بالحي، وكذا تواجد المدرسة الابتدائية بالحي في وضع مزر وهي المهددة بالانهيار على رؤوس التلاميذ.
سكان الحي وفي مراسلتهم الموجهة للسلطات المحلية والموقعة من طرف قرابة 60 شخصا من بينهم، بينوا بأن مطالبهم تتمثل في دعوة البلدية للتدخل جذريا من أجل رفع القمامة المنزلية، مقترحين تخصيص شاحنات لرفع النفايات يوميا مع مراعاة طبيعة الحي، الذي تعد أروقته ضيقة جدا والذي حرمت المركبات المركونة عشوائيا في مداخلها الشاحنات من ولوجه، ما صعب من نقل النفايات وتنظيف أزقة وشوارع الحي.
و تطرق محررو المراسلة، إلى مشكل انعدام الإنارة العمومية، في ظل قدم الشبكة و مخطط الإنارة العمومية في الحي و لم تعد تغطي نقاطا واسعة من الحي الذي توسعت مساحته و دعا السكان مصالح البلدية، لإعادة تأهيل الشبكة بتركيب أعمدة منفردة رافضين الحلول الترقيعية، متطرقين لوضعية ابتدائية زياد عبد الحميد، التي هي في حاجة ماسة لعمليات ترميم في هذا الوقت بالذات حتى يضمن الأولياء دخولا مريحا لأبنائهم الموسم القادم. رئيس بلدية عين مليلة أونيسي إسماعيل، أوضح للنصر بأن مشكل النظافة بالمدينة يطرح كل يوم سبت، مشيرا إلى أن عمالا بالبلدية التحقوا بمؤسسة النظافة العمومية، دون أن تستفيد المدينة من خدمات هاته المؤسسة، داعيا السكان لاحترام مواعيد رمي النفايات، مبينا بأن البلدية تعاني في ظل نقص عدد آليات رفع القمامة المنزلية.
و عن مشكل الإنارة العمومية، اعترف بأن شوارع الحي و أخرى بالمدينة تنقصها فقط مصابيح والبلدية تعاقدت مع ممون سيعمل على إصلاح كل المصابيح بأعمدة الإنارة بالمدينة وسينطلق في ذلك في أجل 10 أيام، وفيما تعلق بمطلب ترميم الابتدائية، أكد المتحدث بأن مصالح مديرية التجهيزات ستتكفل بخمس مدارس من أصل 9 مدارس اقترحتها البلدية، مؤكدا للسكان على ضرورة تقديم عرض حول وضعية المؤسسة للمجلس البلدي، لبرمجة أشغال بها في هذه الفترة. أحمد ذيب