عرفت مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد الصديق بن يحي خلال، عطلة نهاية الأسبوع، إقبالا كبيرا للمرضى و الحالات الاستعجالية، في شكل طوابير كبيرة و هي السمة البارزة كل موسم اصطياف، مع إقبال المصطافين.
و قد وقفت النصر مرتين في زيارتها لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى، على حالة اكتظاظ و الإقبال الكبير للمرضى، أين كانت زيارتنا يوم الخميس الفارط في حدود الساعة الواحدة صباحا و قد كانت طوابير من المرضى تنتظر دورها للدخول عند الطبيب، أما مساء يوم الجمعة، فقد وقفنا على طوابير أكبر.
و قد أشار طبيب في حديثه للنصر، إلى أنه تم تسجيل وقوع العديد من الحوادث، رافقها إقبال العديد من المرضى، مضيفا بأن المستشفى يعرف خلال فترة موسم الاصطياف، إقبالا كبيرا للمرضى و الحالات الإستعجالية، بمعدل يفوق 50 مريضا خلال الساعة و خصوصا في الفترة الليلية، مؤكدا على أن الإقبال الكبير للمرضى يتعدى الإمكانيات المتوفرة و الموجودة.
و قال المتحدث، بأن حالة الاكتظاظ تؤثر كثيرا في طبيعة العمل و تجعل عشرات المرضى يدخلون في حالة هستيرية و قلق، واصفا الأمر بالطبيعي لكون المريض أو مرافقه من حقه المطالبة بالرعاية الطبية اللازمة.
و أضاف المتحدث، بأن المشكل طرح عدة مرة، وصلت لحد وقوع مناوشات في أمر غير مقبول، كون الطاقم الطبي يحاول جاهدا تقديم المساعدة و تأدية مهامه الإنسانية.
و أضاف عاملون بالمستشفى، بأنه و خلال موسم الاصطياف، تكتظ المصلحة بالمرضى و ذلك ناجم عن الإقبال الكبير للمصطافين و الزائرين خلال موسم الاصطياف، زيادة على الحوادث التي تقع يوميا، حيث أشار طاقم طبي، إلى إجراء 13 عملية جراحية في طب العظام يوم الجمعة، بالإضافة إلى استقبال ما يفوق 40 حالة إصابة بكسور مختلفة، جراء حوادث المرور التي وقعت، أو الإصابات في البحر.و قد عبر متحدثون للنصر، عن أسفهم الشديد من حالة الاكتظاظ التي تشهدها مصلحة الاستعجالات بالمستشفى خلال موسم الاصطياف، ينجم عنها وقوف المرضى و مرافقيهم في شكل طوابير لوقت طويل و أشار مرافق مريض، إلى أنه ظل ينتظر لما يقارب الساعتين لفحص عمه المريض الذي أصيب بوعكة صحية، مطالبين من السلطات المختصة بالعمل على وضع خطة استعجالية خلال موسم الاصطياف. كـ.طويل