احتفى جهاز الشرطة، أمس الأربعاء، بتخرج موحد لثلاث دفعات لأعوان الشرطة دورة 28 أكتوبر 2018 قوامها 692 فردا تلقوا تكوينهم النظري والتطبيقي لمدة سنة بمدارس الشرطة لميلة سطيف و تبسة.
مراسيم حفل التخرج احتضنته مدرسة الشرطة بميلة، تحت إشراف المفتش العام للأمن الوطني مراقب الشرطة بن الدراجي جمال رفقة والي ميلة محمد عمير، في حضور عائلات الأعوان المتخرجين.
و كانت بدايته بتفتيش الدفعات المتخرجة تحت أنغام الفرقة النحاسية , فأداء القسم وتسليم العلم , قبل الاستماع لكلمة مدير المدرسة التي أبرز فيها مسار تكوين الأعوان النظري والتطبيقي، الذي شمل معارف مهنية قانونية وتقنيات شرطية، بالإضافة إلى تحضيرات رياضية و بدنية، مع تكوين تطبيقي بمختلف المصالح العاملة بالجهاز، اختتمت جميعها بتربص ميداني.
و بعد تقليد الرتب و تسليم الشهادات للطلبة العشرة الأوائل المتفوقين في الدفعات، تمت الموافقة على تسمية دفعاتهم باسم شهيد الواجب الوطني ابن بلدة السمارة ببلدية وادي النجاء وولاية ميلة، عون الشرطة بوعرة علي الذي سقط في ميدان الشرف، بعد ثماني سنوات من الخدمة، بتاريخ الثامن أفريل من عام 1993، بعد وقوع فصيلة الوحدة الجمهورية لأمن الناصرية التي كان من بين أفرادها، في كمين نصب لها من قبل مجموعة إرهابية.
و قدم الأعوان المتخرجون استعراضات في الإشارات المرورية اليدوية و حركات النظام المنظم، فاستعراضات أخرى في تقنيات الدفاع الذاتي، ثم استعراضا لأبطال محاولة اختطاف طفل و ختمت الاستعراضات بتقنيات القتال و الرمي في الوضعيات المختلفة، فالاستعراض النهائي لمجموع الأعوان المتخرجين.
و قال مدير مدرسة الشرطة بميلة عميد أول للشرطة بوعشي رشيد، أن أكثر من ستين بالمائة من الأعوان المتخرجين في هذه الدفعات، يحملون شهادات جامعية، بما ينعكس إيجابا على المستوى و يحسن الأداء داخل جهاز الشرطة و ردا عن سؤال للنصر عن إمكانية ترقية هؤلاء الأعوان لرتب أعلى بما أنهم جامعيين، رد مدير المدرسة بأن ذلك يخضع لإجراءات إدارية خاصة.تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن عائلة شهيد الواجب الوطني الذي حملت الدفعات المتخرجة اسمه، كرمت هي الأخرى بقاعة استقبال ضيوف المدرسة، من قبل المفتش العام للأمن الوطني.
إبراهيم شليغم
