أطباء يفترشون أرضية مصلحة مغلقة بمستشفى الميلية
يعيش أطباء مختصون بمستشفى الميلية شرق جيجل في وضعية مؤسفة، جراء الإقامة و المبيت في مصلحة الكلى المغلقة، في ظل غياب المساكن الوظيفية الموجهة للمعنيين.
و أوضحت مصادر متطابقة للنصر، بأن هناك ما يقارب سبعة مختصين يعملون بالمستشفى، يقيمون بالمصلحة المذكورة في وضعية مؤسفة، وقد جلبت إدارة المستشفى خلال السنة الحالية أطباء مختصين من عدة ولايات و بعد تقديم وعود للمعنيين، بتقديم السكنات الوظيفية لهم، لكنها تفاجأت بتأخر تجسيد الوعود، بتقديم و وضع خمس سكنات وظيفية تحت إدارة المستشفى، الأمر الذي أقلق مسيري المؤسسة الصحية و التي عملت على ضمان جلب أخصائيين في مختلف المجالات الطبية، لكنها لم توفق في ضمان السكنات اللائقة للمعنيين. و أضاف المصدر، بأن الأخصائيين يقيمون بالمصلحة المغلقة، بعد توفير أسرة للنوم مخصصة للمعنيين.
و أشار رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، إلى أن أكبر مشكل يعيق جلب الأطباء المختصين، يتعلق بغياب السكنات الوظيفية ، ما منع العديد من الأطباء القدوم إلى الولاية.
و أضاف المتحدث، بأنه تحصل على معلومة تفيد بوجود أخصائيين يقيمون بمصلحة الكلى بمستشفى الميلية، سيتم القيام بزيارة ميدانية خلال الأسبوع المقبل من قبل اللجنة لمعاينة الوضعية، موضحا بأن السلطات الولائية، قطعت وعودا بتخصيص خمس سكنات بمنطقة تابريحت للأطباء المتخصصين العاملين بمستشفى الميلية، لكن و لحد كتابة هذه الأسطر لم يتم تجسيد الوعود.
و يعتبر هاجس تخصيص السكنات الوظيفية للأطباء، من أكبر العوائق التي تمنع قدوم المختصين، حيث عبر المعنيون في مرات عديدة، عن ضرورة العمل على مواجهة المشكل المطروح.
كـ. طويل