لم تشفع معاناة مئات العائلات بسبب الإهتراء الكبير الذي تعرفه المسالك الفلاحية بمناطق الحراية، فيض السلة، ولمنيصف ببلدية عين الناقة شرق ولاية بسكرة في تحفيز المصالح المختصة على الشروع في انطلاق الأشغال، التي كانت مبرمجة منذ سنة 2013 ما أثار حالة من التذمر والاستياء في أوساط العائلات المقيمة والفلاحين، بسبب الوضعية المزرية للطرقات التي تزداد تعقيدا عند التقلبات الجوية التي تفرض عليهم عزلة خانقة تمتد لعدة أيام ينقطع فيها المتمدرسون عن الدراسة وتحول دون تنقل السكان ما يدفعهم في الحالات القصوى إلى استعمال الجرارات الفلاحية ، كما أدى تأخر المشروع حسب بعض الفلاحين المتضررين إلى تراجع النشاط الزراعي رغم خصوبة الأراضي وجودة ما تنتجه من خضروات تمون السوق الوطنية.
رئيس البلدية أقر من جهته بحقيقة الوضعية التي تعرفها الطرقات بالمنطقة، رغم أهميتها في أكثر من مجال والتي تعد من أقدم المناطق الفلاحية بالولاية مشيرا في سياق حديثه أنه أشعر الجهات الوصية أملا في إنطلاق الأشغال وتخليص الفلاحين من معاناتهم خدمة للتنمية المحلية. ع.بوسنة