باشرت، نهاية الأسبوع، مصالح الدرك للوطني بالتنسيق مع مديرية الجزائرية للمياه، تحقيقاتها بعد الكشف عن تعدي أحد المزارعين على القناة الرئيسية الممونة لسكان بلدية بئر قاصد علي شرق ولاية برج بوعريريج، بالمياه من منبع الجواهر.
و أكدت مديرية الجزائرية للمياه، على اتخاذ جميع الإجراءات مع المعتدي على الشبكة، أين تم تحرير محضر مخالفة ضده و فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك، تم تحويله على العدالة للفصل فيه، و هذا في إطار الإجراءات الردعية لظاهرة تحطيم القنوات و سرقة المياه، حيث سبق لذات المديرية و أن عالجت عددا من القضايا المشابهة لمزارعين يقومون بالاعتداء على القنوات الرئيسية للمياه المارة بالقرب من حقولهم و مزارعهم، لاستعمالها في عمليات السقي، و بلغ الأمر ببعضهم إلى حد حفر أحواض عميقة للتخزين بها، رغم علمهم بأزمة العطش التي تعاني منها عديد بلديات الولاية، و مشكل شح المياه و تراجع منسوب الآبار و المنابع منذ دخول موسم الصيف و موجة الحر، ما تسبب في حدوث تذبذب في عمليات التوزيع. و أثرت عملية التعدي على القناة الممونة من منبع الجواهر إلى بلدية بئر قاصد علي، على عملية توزيع المياه التي عرفت تذبذبا كبيرا في الفترة الأخيرة، خاصة و أن الكميات التي كانت تصل السكان أقل بكثير من تلك التي يتم ضخها من المنبع يوميا، ما أثار الشكوك حول وجود تسربات في الشبكة أو عمليات تعدي على القناة، قبل أن يتم الكشف عن تحطيم القناة و وضع توصيلات عشوائية للسقي بإحدى المزارع، أين تدخلت فرقة الصيانة التابعة لوحدة الجزائرية للمياه و قامت بنزع التوصيلات العشوائية و إعادة تصليح الأجزاء المحطمة بالقناة الرئيسية .
ع/ بوعبد الله