قام صبيحة أمس، مواطنون ببلدية أولاد رشاش الواقعة شرق مقر عاصمة ولاية خنشلة بنحو 30 كيلومترا، بغلق مقر الجزائرية للمياه بالسلاسل الحديدية، حيث لم يسمحوا لموظفيها بالالتحاق بأماكن عملهم، وهذا احتجاجا على انقطاعات المياه التي تواصلت أيام عيد الأضحى، ما تسبب لهم في أزمة خانقة مست معظم بلديات الولاية.
و تعرف معظم أحياء مدينة خنشلة و منذ الفترة التي سبقت العيد بأسبوع، غيابا تاما للمياه من الحنفيات، حيث تزامن ذلك مع يومي عيد الأضحى ما خلق تذمرا واسعا وسط المواطنين، الذين اشتكوا من عدم توزيع هذه المادة الضرورية، رغم البرنامج المسطر من طرف وحدة الجزائرية للمياه. و دفع هذا الوضع بالسكان، إلى استعمال الصهاريج التي لعبت دورا كبيرا في تغطية العجز المسجل.
من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول من وحدة الجزائرية للمياه بخنشلة، أن المؤسسة سطرت برنامجا خاصا للتوزيع على مستوى الأحياء بمناسبة عيد الأضحى، غير أن الضغط الكبير و تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية، حال دون استفادة كل السكان من المياه خصوصا وأن هناك استعمالا مفرطا من قبل البعض لأجهزة الضخ للاستفادة من أكبر كمية، فضلا عن وجود بعض التسربات التي كان لها الأثر السلبي على التموين في بعض الأحياء على غرار الكاهنة و 5 جويلية.
ع/ بوهلاله