يتخوف ساكنة منطقة بئر الطويل الواقعة شرق الشريعة بولاية تبسة، من فيضانات مياه الأمطار، التي قد تجرف القبور بالمقبرة الجديدة، حيث يأمل هؤلاء من السلطات أن تأخذ تحذيراتهم مأخذ الجد، مراعاة لحرمة الموتى.
ساكنة المنطقة الريفية بئر الطويل، باتوا يخشون على موتاهم من الأمطار الموسمية، التي قد تجرف معها أجزاء من المقبرة مثلما حدث منذ سنوات، ويعولون على السلطات المعنية تخصيص عملية استثنائية، لحماية المقبرة التي فتحت بداية الثمانينيات من القرن الماضي.
و تجدر الإشارة إلى أن مياه الأمطار كانت قد جرفت سنة 2016 جزءا من سور المقبرة، وذلك بعد تآكل الطبقة الترابية التي تفصله عن الوادي، واجتهدت الجهات المعنية في التصدي لهذا الخطر، عن طريق بعض الحلول، إلا أنها لم ينجح، بحيث لا تزال السيول تقترب من القبور، وخاصة بعد أن جرفت السور
الخارجي. الجموعي ساكر