استحدثت مديرية التكوين المهني و التمهين بتبسة عدة تخصصات جديدة، وذلك لتوفير اليد العاملة المؤهلة التي باتت مطلوبة بإلحاح من طرف الشركاء الاقتصاديين، وتماشيا مع طبيعة هذه الولاية المنجمية، التي من المنتظر أن تتدعم بمصنع وادي الحدبة للفوسفات في أفق العام 2021.
و في إطار تطبيق تعليمات الوزارة الوصية وتوجيهات الوالي، فتحت الإدارة المعنية عدة تخصصات جديدة لأول مرة، بمناسبة تحضيرها لدورة سبتمبر الداخل، وفي مخططها التكويني عدة أولويات، على غرار توفير اليد العاملة المؤهلة في بعض المهن، والتقليص من بعض الفروع التي تعرف حالة التشبع، مع العمل على مواكبة ما يحتاجه السوق، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات الإدارات والمؤسسات الإقتصادية، وخاصة في مجال استغلال المناجم و المحاجر، والفلاحة والأشغال العمومية.
وفي هذا الصدد تقرر فتح تخصص للتكوين في استغلال المناجم والمحاجر، و آخر في منصب تقني سامي في الآليات، وكذا الحفر في المناجم وصيانة الطرقات ومعالجة المياه الفلاحية وغيرها، وذكرت مديرية التكوين المهني بأن مدونتها لدورة سبتمبر 2019، قد اعتمدت بشكل أساسي على حاجات السوق ومدى ملاءمة هذه التخصصات للمنطقة، علما أن هذا القطاع بولاية تبسة يضم 24 مؤسسة تكوينية بطاقة استيعاب تقارب 7000 منصب بيداغوجي.
كما يضم القطاع 4 معاهد متخصصة، ويتكون به حاليا 10905 متدرب في جميع التخصصات، في الوقت الذي يوفر 21 شعبة مهنية من مجموع 23 المعتمدة وطنيا، ناهيك عن 219 تخصصا من أصل 478 معتمد من الوصاية، أما بالنسبة لدورة شهر سبتمبر 2019 فتم عرض 5633 منصبا بيداغوجيا أمام الشباب للتكوين، بينها 2200 منصب تكويني حضوري، ومنها كذلك أخرى موجهة لتكوين المرأة الماكثة بالبيت و الريفية، وعن هذه الدورة أكد مصدرنا من المديرية المعنية، أن كل الترتيبات اتخذت لإنجاحها، وتوفير مناصب عمل لفائدة شباب الولاية.
الجموعي ساكر
