استفاد قطاع الصحة بولاية الوادي، في إطار التكوين العالي لشبه الطبي، من 85 مقعدا بيداغوجيا عبر 9 تخصصات، و ذلك في مختلف المعاهد الوطنية المتخصصة، في حين أن هذا العدد لا يتناسب و العجز المسجل في أغلب مرافق الصحة العمومية بالولاية.
و تخص المناصب 30 ممرضا في الصحة العمومية و 15 قابلة، و13 منصبا في تخصص مخبري و 13 مشغلا لأجهزة التصوير الطبية، بالإضافة إلى 4 مساعدين طبيين في الصحة العمومية و 3 مناصب في العلاج الطبيعي والفيزيائي، و 3 مساعدين اجتماعيين، و نفس العدد في تخصص حفظ الصحة، إضافة إلى منصب واحد في التغذية الصحية.
و ذكر عدد من العاملين في قطاع الصحة للنصر، أن عدد المناصب المخصصة لولاية الوادي بما فيها الولاية المنتدبة المغير، لا يتناسب و العجز الذي تعرفه المنطقة في عديد المؤسسات العمومية، على غرار تخصص القابلة و الممرض، في ظل النقص الحاصل في مصالح الولادة، أين تضطر بعض القابلات إلى العمل لأكثر من دوام واحد مع عدم استفادتهن من العطل، فيما لا تزال عيادة بسعة 120 سريرا تنتظر انتهاء الأشغال بها و مستشفى آخر بدائرة جامعة و كذا عدد من المرافق الصحية التي هي حاليا طور الانجاز.
وقالت المصالح الصحية بالوادي إن عدد المناصب البيداغوجية المفتوحة في التخصصات شبه الطبية، تخصصه الوزارة الوصية سنويا لمختلف مؤسسات القطاع عبر الوطن، حيث من شأنه التخفيف من العجز المسجل بمختلف المؤسسات الاستشفائية، مشيرة إلى أنها تنتظر الانتهاء من أشغال مدرسة للتكوين الشبه طبي بالمنطقة و التي رفع عنها التجميد السنة الماضية، حيث من شأنها أن تفتح آفاق التكوين و تضاعف عدد المناصب المخصص سنويا لولاية الوادي.
تجدر الإشارة إلى أن الناجحين في مسابقة التكوين العالي للشبه طبي، يلتحقون كل حسب اختصاصه بعدد من المعاهد الوطنية، على غرار المعهد الوطني للتكوين العالي للقابلات بعنابة و المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه طبي بقسنطينة بسكرة
و أدرار.
منصر البشير