قامت أمس الأول، السلطات المحلية بولاية خنشلة، بمعاينة المرافق التربوية الجديدة المزمع استلامها قبل الدخول المدرسي القادم، و ذلك للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المتمدرسين لا سيما بالمجمعات السكنية الجديدة.
و تفقد الوالي كمال نويصر، الهياكل التربوية المنجزة بمناطق طريق فرينقال، القطب العمراني الجديد طريق العيزار، و طريق الوزن الثقيل، أين كانت له لقاءات مع مسؤولي مؤسسات الانجاز الذين أمرهم بضرورة استكمال الأشغال الثانوية المتبقية في الآجال المحددة، و توفير كل الظروف الملائمة خصوصا ما تعلق بالتهيئة الخارجية وساحات اللعب ودورات المياه، لضمان دخول اجتماعي في المستوى المطلوب.
و عبر مواطنو الأحياء والتجمعات السكنية في لقاءاتهم مع مسؤول الهيئة التنفيذية، عن ارتياحهم لفتح أبواب هذه المؤسسات التربوية على مقربة من منازلهم و توفير عناء التنقلات اليومية عن التلاميذ، بعدما كانت هاجسا كبيرا لدى الأولياء.
مدرسة العربي التبسي المغلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي خضعت لعملية ترميم واسعة و لإعادة الاعتبار بعد انهيار أجزاء كبيرة منها، كانت هي الأخرى محل معاينة الوالي، الذي أكد على ضرورة المحافظة على النسق المعماري لهذه المنشأة العريقة التي تعود الى الحقبة الاستعمارية وتعتبر بمثابة ذاكرة لأبناء و إطارات ولاية خنشلة، حيث يتوقع استلامها مع الدخول الاجتماعي المقبل.
ع/ بوهلاله