يطرح سكان بلدية ديدوش مراد بقسنطينة، عدة انشغالات خاصة ما تعلق بنقص التهيئة الحضرية في الشوارع والأحياء الكبرى، وتسجيل مشاكل في شبكات الصرف الصحي، فيما أكدت مصالح البلدية بأنها تعمل على معالجة هذه النقائص.
وتعرف العديد من الطرقات اهتراء عبر أحياء البلدية، حيث لاحظنا أنها مليئة بالحفر التي أصبحت مصدر إزعاج للسائقين والمارة، كما يطالب السكان بإصلاح الأرصفة التي تعرضت لانكسارات وتكاد تكون غير صالحة للسير، وهي نقائص مسجلة على وجه الخصوص في أحياء كاف صالح، قربوعة عبد الحميد و وادي الحجر.
كما يتحدث السكان عن اختلالات في شبكات تصريف المياه، جراء انسداد البالوعات مع كل تساقط غزير للأمطار، بالإضافة إلى وجود تسربات مائية على غرار ما هو ملاحَظ في وسط مدينة ديدوش مراد، وحي قربوعة عبد الحميد.
من جهة أخرى، يشتكي قاطنو حيي الرتبة وكاف صالح من تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، إلى جانب انتشار الأعشاب الضارة على حافة الطرقات والأرصفة والتي قد تشكل خطرا على المواطنين نتيجة تكاثر الحشرات والزواحف صيفا.
وصرح نائب رئيس بلدية ديدوش مراد المكلف بالشؤون التقنية والتعمير، بن عياش زين الدين، للنصر، أن البلدية قامت بإعداد بطاقة تقنية في ما يخص إعادة الاعتبار لطرق وشوارع وسط المدينة، أما بخصوص حي قربوعة عبد الحميد فقد تم منح مشروع التهيئة لمؤسسة التسيير الحضري وصيانة الطرقات لولاية قسنطينة، على أن تنطلق الأشغال في الأيام المقبلة.
وأضاف المتحدث ذاته في ما يخص نظافة المحيط، أن البلدية قدمت طلبا لوالي قسنطينة بمضاعفة عدد عمال النظافة نظرا لزيادة الكثافة السكانية، فيما باشرت نزع الحشائش الضارة بالتنسيق مع الجمعيات ولجان الأحياء من خلال حملات تطهير.
كما ذكر لنا المنتخب، أن التذبذب في توزيع مياه الشرب راجع إلى مشكلة وجود مادة الكلس في الخزانات المائية الواقعة بحامة بوزيان، مضيفا أن هناك مشروعا بقيمة تقارب 10 ملايير سنتيم لإزالة مادة الأميونت من قنوات المياه.
إيمان فرقاني