كشف مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالطارف، للنصر، عن استقبال مصالحه 2700 عرض عمل في مختلف القطاعات، مقابل 12 ألفا و 500 طلب، حيث تم على إثرها توظيف 2305 طالب عمل.
وقال السيد عبد الحفيظ الوحش في تصريح للنصر، إن مصالحه استقبلت 2700 عرض عمل في إطار النظام الكلاسيكي لغاية شهر جوان الفارط، وتم على إثرها توظيف الرقم المذكور في قطاعات النشاطات الصناعية، البناء والأشغال العمومية، الفلاحة والخدمات، و من بينهم 735 طالب عمل بالقطاع الخاص الأجنبي، على غرار مشروع إنجاز مقطع الطريق السيار شرق غرب، و ورشة سد بوخروفة و مشاريع السكن في إطار برنامج «عدل».
و أضاف المسؤول أنه تم توظيف 447 طالب عمل بالقطاع العمومي الوطني و 1123 بالقطاع الخاص الوطني لنشاط البناء الأشغال العمومية و الري، في انتظار رد المؤسسات الاقتصادية لتنصيب طالبي العمل عبر العروض المتبقية وعددها 400، مؤكدا أن جل العروض هي في المهن البسيطة التي تتطلب جهدا بدنيا، و منها الصناعة بـ 501 منصب، و609 في مجال الخدمات، و 51 في قطاع الفلاحة و 1144 في البناء والأشغال العمومية.
وقال المدير إن تحرك وتيرة التنمية المحلية وتنشيط قطاع الاستثمار المنتج للثروة، ساهم في استحداث عدد معتبر من مناصب الشغل وامتصاص نسبة العاطلين بإدماجهم حسب مؤهلاتهم العلمية، وهو ما انعكس على تراجع مؤشر البطالة بالولاية من 9.90 بالمائة العام الفارط إلى 7.43 بالمائة، مرجحا أن يعرف انخفاضا محسوسا مع مناصب الشغل المتوقع استحداثها قبل نهاية السنة الجارية، رغم خصوصيات ولاية الطارف التي تبقى تفتقر لقاعدة صناعية ونسيج اقتصادي.
وأفاد المسؤول بتسجيل مصالحه خلال السداسي الأول من هذا العام، 12447 طالب عمل بينهم 7746 ذكور و4701 إناث، فيما تشكل الفئة العمرية بين 25 و29 سنة 24.94 بالمائة منهم، أما المتراوحة أعمارهم بين 30 و35 سنة فيمثلون 21.86 بالمائة، في حين يشكل المسجلون دون تأهيل نسبة 34.35 بالمائة، كما بلغ عدد الإطارات العليا العاطلين 2871 و 677 بالنسبة للتقنيين السامين.
وأضاف المصدر أن فئة طالبي العمل بدون تأهيل تمثل أكبر نسبة من إجمالي المسجلين، مقارنة بفئة خريجي معاهد التكوين والجامعات، وهذا راجع لعدة عوامل كعزوف الشباب عن مراكز التكوين المهني سيما في التخصصات البسيطة التي تستجيب لحاجيات السوق كالبناء، الترصيص الصحي، الأشغال العمومية والفلاحية، إضافة إلى عامل التسرب المدرسي في الطورين المتوسط والثانوي.
و تطمح المديرية إلى أن يصل عدد المنصبين مع نهاية العام، إلى أكثر من 6 آلاف طالب عمل، حسب الأهداف المسطرة و مدى تحسن وتيرة سوق الشغل محليا، أمام الديناميكية التنموية التي تعرفها الورشات و تفعيل وتنشيط قطاع الاستثمار المنتج، بإطلاق جملة من المشاريع في عديد المجالات، تضاف إلى ذلك عقود العمل بأنواعها سارية المفعول في إطار برنامج الإدماج المهني والتي يفوق عدد المستفيدين منها 9378 شخصا على اختلاف مؤهلاتهم، موزعين على القطاعين الإداري والاقتصادي.
نوري.ح
