أشرف، أمس، الأمين العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي صديقي صالح الدين، على تنصيب عميرش حمزة رئيسا لجامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل، خلفا لكعواش صالح المنتهية مهامه.
و أوضح الأمين العام خلال كلمته أمام الحاضرين، بأن التغيرات التي جرت مؤخرا عبر العديد من المؤسسات الجامعية، يراد بها تقديم نفس جديد و تجسيد مبدأ التداول على السلطة لتقديم خدمات أفضل للجامعة الجزائرية و قال المتحدث، بأن التغييرات الجديدة لم تبن على وجود خلفيات معينة أو ما يتم تداوله، بل جاءت في إطار الترقيات و منح الفرص للكفاءات الجزائرية.
و ثمن المتحدث المجهودات المبذولة من قبل رئيس الجامعة المنتهية مهامه، البروفيسور كعواش صالح و الذي استطاع خلال ثلاث سنوات الفارطة، تقديم الأفضل لجامعة جيجل و حاول جاهدا تنفيذ تعليمات الوصاية.
و قال المسؤول، بأن الرئيس الجديد لجامعة جيجل، يملك خبرة كبيرة في ميدان التسيير و ابن الجامعة الذي حاول تقديم الأفضل طيلة 34 سنة، أين ترأس و تبوأ العديد من المناصب في قسنطينة و عنابة.
و وجه الأمين العام رسالة لممثلي الأسرة الجامعية، بضرورة الحرص على تقديم الأفضل في الميدان البيداغوجي و محاولة الابتعاد عن كل المشاكل التي تعيق تقدم الجامعة نحو الأفضل، مؤكدا على أن الجزائر تمر بمراحل صعبة، تتطلب أن تكون الجامعة عنصرا فعالا في الحفاظ على استقرار الوطن و ازدهاره.
و تعهد رئيس الجامعة الجديد عميرش حمزة، بأنه سيحاول جاهدا جعل جامعة جيجل قطب امتياز، من خلال وضع خارطة طريق لتسيير المؤسسة الجامعية مع آفاق 2023 و يتطلب ذلك تظافر جهود الجميع، من أساتذة و طلبة، مؤكدا على أن هدفه الوحيد، هو تسيير أمثل للجامعة، داعيا الأساتذة الحاضرين إلى تقديم يد المساعدة و العمل في شفافية بعيدا عن الخلافات الجانبية و تغليب مصلحة العلم فوق كل اعتبار، مؤكدا على أنه سيعمل على جعل الجامعة مرافقة للتنمية المحلية، عبر تجسيد سياسة السلطات الولائية، خصوصا في ميدان التكوين.
و أوضح رئيس الجامعة السابق، كعواش صالح، بأنه حاول طيلة ثلاث سنوات تقديم الأفضل من الناحية التسييرية، أين قدم الحلول التي ترضي الجميع في إطار القانون و تحكيم الضمير.
و طالب رئيس المجلس الولائي حسين برينط خلال كلمته، بضرورة تجسيد كلية الطب بالولاية، كونها من بين المطالب التي رفعها السكان و المختصون و المواطنون، كونها ستسمح بتقديم خدمات لإنعاش قطاع الصحة بجيجل.
و طالب المتحدث الأمين العام للوزارة، بضرورة تقديم الدعم و الإصغاء للمطلب الهام للمنطقة و دعا رئيس المجلس الأساتذة الحاضرين، إلى المساعدة في وضع و إعداد ملف ثقيل لتجسيد الطموح في إنشاء الكلية.
و في ذات السياق، أكد الأمين العام على أن المطلب يعتبر من بين الأولويات التي سيتم تجسيدها تدريجيا و وفق النظرة الاستشرافية لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و سيتم تقديم الدعم المطلوب.
كـ.طويل