ينتظر 85 فلاحا ممن تجاوزوا سن 75 سنة من العمر، موافقة وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، بإسقاط شرط بنك بدر عنهم، للاستفادة من قرض الرفيق و بالتالي تمكينهم من مباشرة الموسم الفلاحي في أحسن الظروف.
و كانت وكالة بنك البدر، قد اشترطت على هؤلاء بعد أن تجاوزوا السن المذكور أعلاه، إدراج وثيقة التأمين على الحياة في ملفاتهم المودعة على مستوى الشباك الموحد بميلة و نالت القبول المبدئي للاستفادة، في انتظار الفصل النهائي في الإشكال من طرف وزارة الفلاحة.
حيث أوضح مدير المصالح الفلاحية بعد نقل النصر هذا الانشغال له، بأن إدارته رفعت بدورها الانشغال للوصاية، ملتمسة إسقاط الشرط الموضوع من قبل البنك، إذ من غير المعقول التمييز بين الفلاحين في الاستفادة بالاعتماد على عامل السن، ذلك أن الموت إذا ما حل لا يصيب فئة عمرية دون أخرى .
حول عدد الملفات المودعة على مستوى الشباك الموحد المشكل من ثلاثة أطراف فاعلة في القطاع هي تعاونية الحبوب و البقول الجافة التي تتكفل بتموين الفلاحين بالبذور، صندوق التعاون الفلاحي تعود له مهمة التأمين العتاد و المحاصيل و البنك، منها بنك بدر الذي يضمن التمويل و الدعم المالي، قال السيد بن دريدي، بأنها تجاوزت حتى هذا الأسبوع المنقضي، 844 ملفا, مشيرا في السياق، إلى التعويض المالي الذي قدمه صندوق التعاون الفلاحي للفلاحين المتضررين من الحرائق التي أصابت 306 هكتارات من المحاصيل الكبرى أصحابها مؤمنون، حيث استفاد 42 فلاحا من مبلغ إجمالي تجاوز 896 مليون سنتم , مع الإشارة إلى أن مساحة أخرى من ذات المحاصيل، تقدر بـ 190 هكتارا حرمت من التعويض لعدم تأمين أصحابها عليها، كما أن ميزة الموسم الفلاحي المنقضي بميلة، عكس المواسم التي سبقته لم تتضرر من الأمطار المحملة بحبات البرد.
مدير المصالح الفلاحية بميلة، أفاد بأن المساحة المقترح زرعها خلال الموسم الفلاحي الداخل، تقدر بقرابة 113,5 ألف هكتار، مؤكدا على أن هذا البرنامج المسطر سيتم تجاوزه من قبل الفلاحين، كما حصل خلال الموسم الماضي الذي أضاف الفلاحون للبرنامج المقدر بـ 109 آلاف هكتار، 5 آلاف هكتار إضافية.
إبراهيم شليغم