سيما المحاذية للمطار و الطريق السيّار

مساع لإعادة الاعتبار للمداخل الرئيسية لمدينة سطيف
شدد والي ولاية سطيف محمد بالكاتب، نهاية الأسبوع، على أهمية إعادة الاعتبار للمداخل الرئيسية لبلدية سطيف، سيما تسريع وتيرة تعميم المساحات الخضراء و زرع النباتات التزيينية، إضافة إلى غرس الأشجار المختلفة، قصد ضمان جمالية المداخل الرئيسية.
و في زيارة مفاجئة للمسؤول بعدد من النقاط المدرجة ضمن أولويات بلدية سطيف، قصد إعادة الاعتبار لها، أكد على أهمية الإسراع في وتيرة إنجاز بعض المساحات و الانتهاء منها، على غرار تلك المقابلة لمحطة متعددة الخدمات الفوارة بالمدخل الغربي، إضافة إلى نقطة الدوران المتواجدة بالمدخل الشرقي، التي تمت إعادة تهيئتها بسبب مرور سكة الترامواي، لكنها لا ترقى للمستوى المطلوب حاليا.
كما قدم والي ولاية سطيف، جملة من التعليمات سواء لمسؤولي البلدية، إضافة إلى بعض المديريات المعنية، للحرص على تحسين المحيط، من خلال تنقيته و رفع القمامة المختلفة، مع نشر الحاويات الصغيرة و الكبيرة و وضع برنامج يومي للتنظيف و مرور شاحنات التنظيف و رفعها، لإعطاء أهمية كبيرة لنفس المداخل الرئيسية، التي تعتبر الواجهة الأولى عند زيارة مدينة سطيف.
و قد ثمن المتحدث ما تم إنجازه لحد الآن من مساحات خضراء، لكنه طالب بأهمية مضاعفة الجهود قصد تعميمها على كل المداخل و الشوارع الرئيسية، سواء من خلال الاستعانة بالإمكانات المادية و البشرية التي تملكها الدولة، إضافة إلى تخصيص مشاريع لفائدة الشبان من أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، سيما المستفيدين من قروض التمويل، لإكسابهم الخبرة اللازمة و الاستفادة من حيويتهم.
كما جدد المتحدث تعليمات الإسراع في الانتهاء من مشروع إعادة تهيئة و تأهيل الطريق الرابط بين بلدية سطيف و بلدية عين أرنات، المؤدي إلى كل من الطريق السيار شرق غرب في مدخله الأول و كذا مطار 8 ماي 45، قائلا بأن الشطر يعتبر الواجهة الأولى للقادمين جوا أو عبر الطريق السيّار، مشددا على ضرورة تهيئة جانبي الطريق و نقطتي الدوران، بتزيينها و تعميم المساحات الخضراء.
ر.ت