جامعيون يريدون مناصب عمل في سوناطراك
احتج، أمس الأحد، عدد من الشباب البطال من حاملي الشهادات الجامعية، أمام مقر ولاية الوادي، رفضا لما وصفوه بإقصاء الولاية من مسابقات التوظيف "بسوناطراك".
و قال عدد من الشباب حاملي الشهادات “للنصر” كمهندس دولة، ليسانس و ماستر، بأن الجهات المسؤولة عن فتح مناصب العمل بالشركات البترولية الوطنية، حرمتهم السنة الماضية و أعادتها هذه السنة من خلال استثناء شباب الولاية، مشيرين إلى أنه و بإقليم المنطقة، تتواجد آبار بترول على الحدود مع ورقلة، إلا أنه يتم تحويلها إلى وحدات للتكرير التي لا تبعد سواء بـ 2 كلم على الحدود بإقليم ولاية ورقلة.
و طالب ذات المحتجين من وزير القطاع ، بالوفاء بوعوده التي قطعها خلال زيارته الأخير للوادي، من خلال تخصيص عدد من المناصب التي يتم استثناء الولاية منها، سواء التي تمر عن طريق وكالات التشغيل، أو مسابقات التوظيف التي تعلن عنها الشركات العمومية التي تنشر عبر الصحف.
و رفع المحتجون شعارات رافضة للإقصاء من التوظيف التي تطال بطالي الوادي في كل مرة، سواء بعدم إدراج اسم الولاية في عروض العمل المباشرة أو مسابقات التوظيف، ناهيك عن عمليات الطرد من دخول أبناء المنطقة الذين يشاركون بإقليم ولايات أخرى على غرار إليزي ورقلة.
كما قام عدد من الشباب البطال، تزامنا و هذه الوقفة، بإعادة التنقل لمكان تواجد حفارة بترول بعمق صحراء دوار الماء، حوالي 160 كلم عن وسط المدينة الوادي و الاعتصام أمامها، رافعين شعارات تطالب بحقهم في العمل.
كما وقع العشرات من الشباب، على عريضة لتقديم شكوى لدى مصالح المجلس القضائي بالوادي، ضد الجهات المشرفة على مسابقات التوظيف و عروض العمل التي حرمتهم من حق يكفله الدستور الجزائري.
منصر البشير