سكان بوعنداس بسطيف يحذرون من انهيار عيادة
طالب، صبيحة أمس، سكان بلدية تالة إيفاسن، الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، بضرورة تجسيد وعود السلطات المحلية و الولائية، الرامية إلى تجسيد مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا، فيما حذر سكان بوعنداس من انهيار مركز صحي.
و قد قاد سكان المنطقة، مسيرة سلمية، تلتها وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، أتبعوها بغلق الطريق الوطني رقم 75، الرابط بين قصد الاستجابة لمطلبهم، مع إيصال المطالب للسلطات الولائية و المركزية.
و أفاد السكان، بأن مطالبهم لم يتم الاستجابة لها، لاسيما بعد الوعود التي تلقوها في العديد من المرات، خصوصا كون بلديتهم تحصي أزيد من 20 ألف نسمة، و بات لزاما إنجاز صرح استشفائي جديد، موازاة مع بعد المسافة مع كل المؤسسات الصحية المجاورة، لاسيما عيادة متعددة الخدمات ببوعنداس، التي لا تتوفر على أدنى الخدمات الصحية أيضا.
و قد عدد المحتجون سلبيات مقر المؤسسة الصحية الحالي، التي لا تتلاءم مع متطلبات الخدمة العمومية، خصوصا و أنه كان مقرا تابعا لإحدى المؤسسات الأمنية في وقت سابق، ليتم تخصيصه لفترة مؤقتة طال أمدها، في وقت تغيب عنه أدنى المعدات و التجهيزات الطبية و كذا نقص اليد العاملة المتخصصة، لاسيما الأطباء العامين و المتخصصين و شبه الطبي.
ليفيد متحدث آخر للنصر، بأن المصالح الولائية رصدت ميزانية لإنجاز مشروع عيادة متعددة، لكن طالها التجميد، لكن بعد المراسلات العديدة للمواطنين و المجتمع المدني و كذا السلطات المحلية، تم رفع التجميد عن المشروع من طرف المصالح المركزية، لكن الإجراءات الإدارية لم يتم استكمالها و المشروع لم ير النور بعد.
و في نفس السياق، جدد سكان بلدية بوعنداس الواقعة أيضا بالمنطقة الشمالية، مطلب إنجاز مستشفى 60 سريرا، محذرين من خطورة انهيار جدران المركز الصحي و تكرار مأساة التلميذ المتوفي بالمتوسطة علي زرماني، كاشفين عن ضرورة الإفصاح عن تقرير لجنة التحقيق الموفدة بعد الحادثة.
و برمج والي الولاية، زيارة عمل و تفقد للمركز الصحي أمسية البارحة، إضافة إلى عقد جلسة عمل مع المجتمع المدني، لمعرفة انشغالات سكان المنطقة.
ر.ت