محطات المسافرين بجيجل في حالة تدهور
انتقد منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي و مواطنون بجيجل، مؤخرا، تدهور وضعيات محطات نقل المسافرين عبر الولاية، فيما لا تزال مشاريع سبع محطات مجمدة في انتظار الانجاز.
و أوضح مواطنون و مسافرون في مرات عديدة، بأن وضعية المحطات البرية و الحضرية في تدهور مستمر و لا تقدم صورة جيدة و مظهرا لائقا لمختلف البلديات المتواجدة بها و تفتقد للعديد من الخدمات، على غرار توفير شروط الراحة و النظافة، بالإضافة إلى تأخر انطلاق الحافلات بها.
و يشير التقرير المقدم من قبل لجنة النقل بالمجلس الولائي، إلى أن جل المحطات و المقدر عددها بست محطات، تعرف تدهورا أو سوء استغلال من قبل المسيرين، حيث أوضح التقرير، بأن المحطة البرية الشرقية متعددة الخدمات ببلدية جيجل، تعرف تدهورا في المدخل الرئيسي لها، زيادة على نقص الأمن و الخدمات و غياب تام لإشارات المرور عبر المداخل و مخارجها، كما أنها تعرف ضيقا كبيرا و لم تعد تستوعب عددا إضافيا للحافلات.
أما المحطة البرية بالميلية، فتعرف تحسنا ملحوظا في الخدمات و تشبعا في الوقت الراهن، و في ما يتعلق بالمحطة البرية الطاهير صنف «ج»، فإن وضعيتها الحالية لا تسمح باستيعاب العدد الكبير للمركبات، مع تجمع المياه بالمحطة في فصل الشتاء و تتحول إلى ما يشبه مسبح، يرافقها غياب حائط السياج، فيما تعرف المحطة الحضرية زعموش، تدهورا كبيرا و غيابا للخدمات بسبب عدم وجود مسير، أما محطة بلدية العنصر فتتطلب عملية تهيئة و توسيع شاملة.
و أمام تدهور وضعية المحطات الموجودة، رفعت مطالب عديدة، منذ فترة، لإنشاء محطات جديدة و تمت برمجة سبع محطات، لكنها تعرف تأخرا في الإنجاز و الأخرى طالها التجميد، و يتعلق الأمر بالمحطة الحضرية جيجل رقم 1 بمنطقة حراثن، إذ أن الدراسة منتهية، فيما جمد المشروع من أجل الإنجاز و التجهيز.
كما أن مشروع إنجاز المحطة الحضرية رقم 2 بمزغيطان، توقفت الدراسة الخاصة به، في انتظار التخصيص الفعلي للأرضية، و في ما يتعلق بالمحطة الحضرية بالميلية، فالدراسة لم تنطلق بعد و تعرف مختلف المقترحات لإنجاز محطات برية، بجيجل، الميلية و الطاهير، نفس الوضعيات، على غرار تجميد المشروع أو إجراءات تخصيص الأرضيات.
كـ.طويل