نحو عقد جلسة لرفع الانسداد ببلدية العوينات
دعا والي ولاية تبسة «عطا لله مولاتي»، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية العوينات للانسجام و التّوافق بما يخدم الصّالح العام و ضرورة تجاوز الخلاف الحاصل في تسيير شؤون البلدية و عدم إيصال المجلس إلى حالة الانسداد الكلّي.
الوالي و خلال اجتماع بقاعة الاجتماعات في مقر الولاية، نهاية الأسبوع، خصّص لمناقشة الوضعيّة التّنموية ببلدية العوينات، بمشاركة رئيس الدائرة و رئيس و أعضاء المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية و وجهاء و ممثلي المجتمع المدني لإقليم البلدية، شدد على رفضه المطلق لأن يكون المجلس البلدي رهينة حسابات ضيّقة و مصالح آنية يكون المواطن ضحيّتها الأولى، موصيا بتحمّل المسؤولية كاملة و أن يكونوا على قدر كبير من نكران الذّات و الاستعلاء عن المحسوبية و الاستغناء عن العشوائيّة في التّسيير و التجرّد من الذاتيّة و الابتعاد عن اللّونين السّياسي و القبلي و ترجيح صوت العقل و تغليب المصلحة العامّة على المصلحة الذاتيّة و عدم الانفراد بالقرار في طريقة التسيير و ضرورة معالجة الأمور بالحوار البنّاء و التّنسيق الإيجابي و التّشاور المثمر و الاحتكاك بالمواطن، مرجعا حالة الاحتقان التي يعيشها المواطنون في بلدية العوينات إلى ضعف التّواصل معه و عدم الإصغاء إلى اهتماماته، و إلى الوضعيّة غير المقبولة التي أضحى عليها المجلس البلدي، من حالة عدم الاستقرار و سوء في التّسيير و عدم انسجام الرّؤى بين أعضائه.
المسؤول لم يخف تداعيات هذا الوضع، الذي قال بأنه أثّر سلبا على السّير الحسن للبرامج التنمويّة المسجّلة لصالح المنطقة و أفقد ثقة المواطن في منتخبيهّ.
و أكد والي الولاية، على أنّ ذلك سيكون محل مصارحة و مكاشفة في جلسة يعقدها قريبا و يشرف عليها شخصيّا، من أجل دراسة نقاط الخلاف بين الأعضاء و معالجة أسبابها و وضع حد نهائي لها و التوصّل إلى حلول عمليّة تلزم الجميع - في إطار القانون - بالعمل على السّير العادي و الحسن لشؤون المجلس البلدي، بما يخدم مصلحة المواطن و الصّالح العام.
ع.نصيب