مظاهر ترييف بحي 210 سكنات بمدينة البرج
ناشد سكان حي 210 سكنات ببلدية برج بوعريريج، والي الولاية، للتدخل لإنهاء معاناتهم ومتاعبهم من انعدام أدنى شروط العيش الكريم بحيهم السكني، مصورين معاناتهم بالجحيم وسط حي تنتشر به الأوحال و مظاهر التريف، بعدما سدت في أوجههم أبواب البلدية، التي لم تعر اهتماما بحسبهم لشكاويهم المتكررة.
وزادت وضعية الحي التي وصفها السكان بالكارثية، تعقيدا و تدهورا، بعد إطلاق أشغال الحفر الترقيعية خلال الأسابيع الأخيرة، دون إتمام أشغال إعادة التهيئة، حيث اكتفت المقاولة بردم الخنادق و الحفر بالتراب، ما حول المساحات التي تتوسط العمارات إلى كتل من الأوحال و البرك المائية، بعد تساقط الأمطار، الأمر الذي زاد من متاعب التلاميذ و سكان الحي في تنقلاتهم وسط الطين و الأوحال.
و أبدى السكان استياءهم من انتشار مظاهر التدهور بحيهم السكني الواقع بوسط مدينة البرج، لعدم تسجيل عمليات لتهيئة المساحات الترابية و الممرات و الانعدام التام للمساحات الخضراء و فضاءات الترفيه للأطفال، ناهيك عن انسداد البالوعات و قنوات الصرف الصحي و الانعدام شبه التام للإنارة العمومية و إهمال عمليات الصيانة لقنوات تصريف المياه و الشبكات الداخلية للمياه، الأمر الذي تسبب في تسربها عبر الجدران، ما زاد من متاعب السكان و أصحاب المحلات، ناهيك عن تهديداتها كون أن كميات من المياه تصب في الخزانات المخصصة لعدادات الكهرباء و الغاز، يضاف إليها مخاطر انعدام الصيانة لشبكة الإنارة العمومية، أين تحولت بعض الأعمدة إلى مصدر خطر على الأطفال، لبقاء الأسلاك الكهربائية دون تغطية، في صورة مصغرة عن حالة الإهمال التي يعاني منها سكان الحي.
و قال المشتكون، بأنهم طرقوا أبواب السلطات المحلية و مصالح البلدية دون جدوى، مناشدين والي الولاية لزيارة حيهم السكني، للاطلاع على حجم المعاناة و النقائص، على غرار الزيارات الميدانية التي يقوم بها إلى الأحياء السكنية المهمشة، مطالبين بتسجيل عمليات لتهيئة المساحات الترابية و توفير فضاءات لائقة للراحة و الترفيه للأطفال، و إعادة تهيئة شبكات التطهير و البالوعات المسدودة و وضع حد للمخاطر الناجمة عن انعدام الصيانة لشبكات المياه و الكهرباء داخل العمارات و إعادة تهيئة أعمدة الإنارة العمومية لإخراج الحي من الظلام الدامس خلال فترات الليل.
تجدر الاشارة، إلى محاولتنا الاتصال برئيس البلدية لعدة مرات، لكننا لم نتلق أي رد.
ع/ بوعبدالله