جدد سكان ببلدية بوسيف أولاد عسكر بأعالي ولاية جيجل، مطلب الإسراع في تزويدهم بالغاز الطبيعي الذي طال أمده لسنوات عديدة، بالرغم من أن المشروع يشارف على الانتهاء، فيما أرجع مسؤولون في سونلغاز السبب ، إلى تسجيل اعتراضات على المشروع.
و ذكر متحدثون في اتصالهم بالنصر، أن موسم البرد و تساقط الأمطار و الثلوج قد حل و زادت احتياجاتهم للغاز، مقابل التعب جراء البحث عن قارورة غاز البوتان و كذا التكاليف المرتفعة للنقل، حيث تصل قارورة غاز البوتان في بعض المناطق، إلى حدود 320 دج.
و قال المعنيون، بأن مشروع ربط البلدية بالغاز، قد طال انتظاره بالرغم من أن المشروع يشارف على الانتهاء و قد شرع في إنجازه منذ فترة، ليعرف توقفا بسبب التجميد الذي طاله، قبل إعادة بعثه من جديد و انطلقت الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا، إذ كان من المفترض تسليم الشطر الأول منه شهر سبتمبر الفارط.
و أوضح المتحدثون، بأن للمشروع أهمية كبيرة في الحد من مشكل التموين بالغاز و سيسمح للعديد من العائلات بتخفيض تكلفة اقتناء قارورة غاز البوتان خلال فصلي الخريف و الشتاء، كما سيتم تزويد العديد من المؤسسات التربوية بهاته المادة الحيوية.
و أشار المعنيون، إلى أن السلطات تخلفت عن المواعيد التي قطعتها على سكان المنطقة، إذ كان من المفترض، حسب مصادر عديدة، تزويدهم بالمادة قبل حلول الخريف، على أن يتم ربط مختلف الأشطر تدريجيا و على مراحل.
و قد حاولت النصر معرفة أسباب تأخر تزويد السكان بالغاز ، لكن تعذر علينا ذلك ، لكن سبق لمسؤولين بسونلغاز، وأن صرحوا خلال منتدى الإذاعة شهر سبتمبر الفارط، بأن التزويد بالغاز سيكون منتصف شهر أكتوبر الفارط، مضيفين بأن التأخر كان بسبب اعتراضات من قبل مواطنين، ما أخر تسليم الشطر الأول.
كـ.طويل
