أكد المدير الجهوي للتجارة لناحية ورقلة الجيلاني سبوعي، على ضرورة مرافقة مصدري التمور ميدانيا وتذليل الصعوبات، ومساعدتهم في الحصول على شهادة الجودة للمنتوج المحلي، عن طريق المخابر المعتمدة، مشيرا إلى أهمية اكتشاف الأسواق الإفريقية، التي من شأنها امتصاص فائض التمور بمختلف أنواعها بالجزائر.
وقال المدير الجهوي، خلال إشرافه على يوم إعلامي أول أمس الخميس، حول إجراءات تصدير التمور بالوادي، أن اللقاء الذي جمع المتعاملين الاقتصاديين، ومختلف المصالح المشتركة، من جمارك و نقل ومصالح فلاحية، يندرج ضمن الاستراتيجيات التي رسمتها وزارة التجارة، في إطار مرافقة مصدري التمور بالجزائر، وتذليل مختلف الصعوبات والعراقيل، التي تواجههم عبر مختلف مراحل التصدير، مع تقديم كافة المعلومات حول متطلبات السوق العالمية في ميدان شعبة تمور، وذلك خدمة للصادرات خارج المحروقات.
كما أكد ذات المسؤول أن مخابر التحاليل تحت الوصاية، لها كل الصلاحيات في مرافقة المصدر، من خلال مراقبة النوعية والجودة بتحاليل مخبرية، على أعلى مستوى، واستصدار شهادة مطابقة الجودة حماية للمتعامل الاقتصادي، وضمان للعلامة التجارية للتمور الجزائرية، بين مختلف الدول المنتجة لهذه المادة، خاصة في شقها المتعلق «بدقلة نور»، التي توجه لكبرى بلدان العالم.
وفي ذات السياق أشار، إلى أهمية الأسواق الإفريقية، التي باتت حسبه، خيارا استراتيجيا بالجزائر، لامتصاص الفائض من مادة التمور بمختلف أصنافها، بعكس الأسواق الأوربية والأمريكية، بما فيها الأسيوية، التي تهتم حسبه، فقط باستيراد صنف «دقلة نور»، مؤكدا بأن الطلب الإفريقي قد ساهم، في انتعاش أسعار عديد الأصناف من التمور على غرار «دقلة بيضاء»، المعروفة محليا «بالقرباعي»، وتحفيز الفلاح إلى التوجه لغرسها، والاهتمام بها، بدل قلعها واستبدالها بـ «دقلة نور».
تجدر الإشارة أن اللقاء الإعلامي، نظم بمقر المديرية الولائية للتجارة بالوادي، بحضور عدد من المتعاملين الاقتصاديين، من تجار وصناعيين ومصدرين، بالإضافة إلى ممثلي مديرية النقل و الفلاحة، وكذا الجمارك والغرفة التجارية. منصر البشير