واد البارد بسطيف

سكان يستعجلون إطلاق أشغال طريق الشلالات
يطالب سكان منطقة وادي البارد بولاية سطيف، بالإسراع في إطلاق الأشغال المتعلقة بتعبيد الطرقات المؤدية للشلالات، قصد الانتهاء منها قبل حلول موسم الاصطياف، حيث تشهد المنطقة توافد عدد هائل من الزائرين، القادمين من مختلف مناطق الوطن، نظرا للمميزات الطبيعية الفريدة، المتميزة ببرودة المياه و قوة تدفقها من جبال بابور.
و حسب انشغالات السكان التي نقلتها النصر للمجلس الشعبي البلدي لوادي البارد، فإن الشلالات باتت مصدر رزق لعشرات العائلات، إضافة إلى فضاء لعرض المنتوجات و الحرف التقليدية على الزائرين، ما يسمح برفع دخلهم، ناهيك عن كون طريق الشلالات، يؤدي إلى العديد من التجمعات السكانية و إعادة تعبيده سيمكنهم من الوصول إلى منفذ جديد إلى بلدية بابور، لكن تأخر المشروع، بات مصدر حيرة لديهم، سيسعون لتبليغه أيضا للسلطات الولائية، للعمل على تجسيده على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن.
كما شددوا على أهمية استكمال بعض محاور الطرقات و إنجاز أخرى، لفك العزلة عن بعض المشاتي، في صورة بني طراسن، برباس، بني مسالي، بني ملة، تزمالين، إضافة إلى مطلب يتمثل في ضرورة تعميم شبكة الغاز الطبيعي، بسبب البرودة الشديدة للمنطقة شتاء و قطع شبكات الطرقات بسبب تساقط الثلوج و موجات الجليد، مع رصد اعتمادات مالية لربط المنازل بالمياه الصالحة للشرب، لاسيما الحديثة منها المنجزة في إطار البناء الريفي.
و أفاد منتخب من المجلس الشعبي البلدي لوادي البارد، بأن مصالحهم و بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، رصدت اعتماد مالي يقارب 7 مليار سنتيم، منها تعبيد طرقات و إعادة الاعتبار لأخرى، مع إنجاز جسر صغير، من خلال رصد جزء من الأموال من ميزانية البلدية و أخرى استفادت من مشروع إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 37 أ، رصدته مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف، حيث استكملت مختلف الإجراءات، في انتظار تعيين المقاول حسبه.
ر.ت