إنهاء مهام مدير مستشفى سطيف و 4 إطارات
أنهت، أمس، وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، مهام المدير العام بالنيابة للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، الدكتور (م.م)، المعيّن شهر ماي المنصرم، رفقة أربعة إطارات، فيما تم توقيف موظفة ببلدية عاصمة الولاية.
و قد تم تنصيب مدير عام جديد للمستشفى و يتعلق الأمر، بعبد الرحمان عطوط، أحد الكفاءات الشابة المتخرجة من المعهد العالي لتكوين إطارات إدارة الصحة، الذي شغل منصب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف.
وتنقل، أمس، مدير الموارد البشرية للوزارة شخصيا، قصد تبليغ و تنفيذ القرارات التي أقرت في وقت سابق من طرف المسؤولين المركزيين، عقب فتح ملف قطاع الصحة و السكان بالولاية، على خلفية الشكاوى المتكررة و انسداد العديد من الملفات التي وضعت بالأدراج.
كما تضمن قرار الوزارة، توقيف كل من، مدير الموارد البشرية، الأمين العام و مدير النشاطات الطبية، وعين في مناصبهم ، مدير التكوين بالمستشفى الجامعي و مدير المؤسسة المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي و الوظيفي برأس الماء و كذا أستاذ مساعد بمصلحة الأوبئة، وأنهيت أيضا مهام مدير الوسائل، في انتظار تعيين خلفيته خلال الأيام المقبلة.
وسبق توقيف عدد من الإطارات بقطاع الصحة في الولاية، على رأسهم مديرة القطاع، رئيس مصلحة و رئيس مكتب الاستقبال بالمديرية، تضاف إلى ذلك، جملة من المتابعات القضائية في حق مسؤولين سابقين، على غرار المدير العام للمستشفى، الذي أدين بعقوبة سالبة للحرية و مديرة مستشفى عين ولمان، مع إصدار الرقابة القضائية في حق عدد من الإطارات.
من جهة أخرى علمنا من مصادر موثوقة، بأن والي ولاية سطيف و عبر مديرية التنظيم و الشؤون القانونية، أصدر قرارا يتضمن توقيف مسؤولة قسم بالمصلحة التقنية لبلدية سطيف تحفظيا، على خلفية فتح تحقيق حول ملف العقار و القرارات المتعلقة بالتعمير.
و أضافت، نفس المصادر، بأن المعنية محل تحقيق أمني، عقب ورود اسمها خلال مساءلة 4 إطارات من مديرية التعمير و البناء، حيث أوقفوا تحفظيا في الفترة الأخيرة، في إطار التحقيق في شبهة فساد ، تتمثل في منح رخص تجزئة مخالفة للتشريع و الموافقة على إنجاز ترقيات عقارية في عدة أحياء بمدينة سطيف بطريقة غير مشروعة.
ر.ت