استفادت بلدية جامعة بالوادي، مؤخرا، في إطار دعم قطاع الفلاحة بالجهة، من عملية للربط بالكهرباء و شق مسالك فلاحية على مسافة 15 كلم، بعدد من المحيطات القديمة و المستحدثة، بالإضافة إلى 4 آبار موجهة للسقي الفلاحي، فيما تم وضع سوق أسبوعية لبيع التمور حيز الخدمة، استجابة لمطالب فلاحين.
و ذكر بيان للمجلس الشعبي لذات البلدية تحصلت «النصر» على نسخة، إن المنطقة استفادت بنحو 5 كلم من الكهرباء الفلاحية، مقسمة على المحيط الفلاحي «طويجين» بقرية «تقددين» و محيط المعمورة «بمآزر» بحي الزاوية، ناهيك عن المحيط الفلاحي بمنطقة المالحة، بهدف التقليل من الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من الفلاحين، فضلا عن 10 كلم من المسالك الفلاحية، بهدف التخفيف من صعوبة وصول الفلاح إلى المزارع.
كما استفاد فلاحو بلدية جامعة، من عملية لحفر بئر «البيانية» مخصصة للسقي الفلاحي بالمحيط الفلاحي «طويجين» بقرية «تقددين»، إلى جانب 3 آبار تعويضية لسقي ثروة النخيل التي تتميز بها الجهة وتجهيزها بـ «وغلانة» القديمة، محيط «لالة زهرة» و قرية الزاوية، خصص له غلاف مالي قدره مليار و200 مليون سنتيم لكل بئر.
كما أشار البيان ذاته، إلى أنه ورغم استبشار الفلاحين بهذه المشاريع الموجهة للفلاح، إلا أن الطلبات المودعة لدى الجهات الوصية، تمثل أضعاف ما تم منحه مؤخرا، مشيرا إلى أن العدد الكبير من المحيطات و مساحة البلدية الواسعة، ناهيك عن الثروة الغابية من نخيل و مختلف الأشجار التي هي بحاجة لتقريب المسالك و الكهرباء و تعويض وحفر الآبار.
كما دخلت السوق الأسبوعية للتمور ببلدية جامعة، حيز الخدمة الاثنين الماضي، حسب ما علم من مصالح البلدية و ذلك بمبادرة من الاتحاد المحلي للفلاحين وجمعيات محلية، بهدف تشجيع منتجي التمور بالمنطقة و تقريب السوق منهم، بعد أن كانوا يجدون صعوبة في تسويق ما ينتجونه من تمور بمختلف أصنافها، داعين لتشجيع المبادرة و توفير تمور ذات نوعية تستقطب تجارا من مختلف ولايات الوطن.
منصر البشير