توفي، أمس الأول، رجل يدعى«وليد.ب» البالغ من العمر 43 سنة و زوجته (ب.مريم) 37 سنة، داخل غرفة بالمنزل العائلي للزوج، الكائن بحي الهواء الجميل «بلير» في قلب مدينة سطيف.
و ذكرت مصالح الحماية المدنية، في بيان تلقت النصر نسخة منه، أمس، أن سبب الوفاة يبقى مجهولا و محل تحقيق من طرف المصالح المختصة، مضيفة بأن مصالحها تلقت بلاغا من مواطنين عن الحادثة، طلبوا فيه بتدخل فرقة النجدة بسبب تعرض العائلة لحادث تسمم بالغازات المحترقة.
و قد رجح أحد أفراد عائلة الضحيتين في تصريح للنصر، فرضية تعرضهما لتسمم غذائي أو فيروس، كاشفا عن معاناتهما من أعراض تقيؤ و إرهاق، ليومين بعد عودتهما من رحلة مهنية استغلت للعلاج في تركيا، خاصة و أن الزوجة المتوفاة، تعمل أستاذة بقسم علم الاجتماع و الديموغرافيا بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية، بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، في وقت أن الزوج المتوفى صاحب مقهى تقع أسفل منزله العائلي.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، زار منزل الضحيتين، أين أمر بفتح تحقيق، مع عرض الجثتين للتشريح الطبي، في وقت شيعت العائلتان جنازة المرحومين، عصر أمس، إلى مثواهما الأخير بمقبرة سيدي علي بن قارة.
ر.ت