دراســـة لحـــل مشكل المصبات العشوائيــة للميــاه القــذرة
كشف مدير الموارد المائية و الري لولاية جيجل، عن دراسات يتم إعدادها حاليا، لمعالجة مشكل المصبات العشوائية للصرف الصحي عبر خمس بلديات و ربطها عبر الشبكة، ما سيسمح بإعادة الاعتبار لمجموعة من الشواطئ و جعلها مسموحة للسباحة.
و أوضح المسؤول، مؤخرا، أن الدراسة ستمس بلديات منها الطاهير، الأمير عبد القادر، الشقفة، سيدي عبد العزيز، أين سيتم ربط المصبات التي يقدر عددها بـ 36 مصبا عشوائيا، بشبكة تفوق 40 كلم من القنوات، مشيرا أن المصبات جلها تصب في البحر و ستسمح العملية بإعادة فتح بعض الشواطئ للسباحة.
و أشار المتحدث، إلى وجود برنامجين قطاعي و استعجالي، سيسمحان بالقضاء على جل المشاكل المتعلقة بالتطهير، على غرار بلدية الطاهير، التي توجد بها عمليات ضمن البرنامج الاستدراكي، أين ستتم برمجة عمليات للقضاء على مشكل الصرف الصحي بمنطقتي الثلاثاء و سكر، مشيرا أن جل المشاكل ستتم معالجتها عبر عدة بلديات ضمن البرنامجين السابق ذكرهما و من المنتظر الانتهاء منهما خلال سنتين كأقصى تقدير، بالإضافة إلى مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه بمنطقة بازول.
و تطرق منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي خلال الدورة السابقة، إلى وجود عدة وضعيات مقلقة، أين تم تسجيل وجود عدة تسريبات عبر عدة بلديات، مما تسبب في انبعاث روائح كريهة و حيوانات ضارة، على غرار شارع عيسى حريش بجيجل، حي بولشعور و حي 800 مسكن بتاسيفت التي تصب قرب المجمع المدرسي الجديد، حي تانفدور و منقوش بالميلية.
و سجلت اللجنة، أن جل مصبات شبكة الصرف الصحي، تنتهي مباشرة في الوديان، أين تم إحصاء ما يفوق عشرة أودية تصب بها المياه القذرة، مثل ما هو واقع ببوسيابة بالميلية بالواد الكبير، بواد جن جن، واد النيل، واد بوحديد، بورشايد، واد يرجانة، كما أن جل الوديان عبارة عن مصدر لسقي المساحات الخضراء.