توسعت مساحة حقول الزيتون بقالمة إلى 9531 هكتارا، مسجلة زيادة محتشمة بلغت 38 هكتارا في 4 سنوات. و قالت مديرية الفلاحة بقالمة في عرض موجز للمجلس الشعبي الولائي، بأن مساحة الزيتون قد تبلغ سقف 9555 هكتارا بنهاية 2020، لكنها تبقى دون التوقعات. و تواجه زراعة الزيتون بقالمة رفضا متواصلا من ملاك الأراضي الزراعية، و المستثمرات الحائزة على الأراضي الحكومية، و من النادر رؤية حقل جديد للزيتون بالأقاليم الملائمة في موسم الغرس. و بالرغم من برامج الدعم المقدمة من مديرية الفلاحة و محافظة الغابات لتشجيع ملاك الأراضي الزراعية على تخصيص مساحات للزيتون، إلا أن الإقبال مازال ضعيفا للغاية، و لا يتجاوز 10 هكتارات كل عام. و ينظر المزارعون بقالمة إلى الزيتون على أنه زراعة مكلفة و تنطوي على مخاطر كبيرة، بينها الشتائل ذات المردود الضعيف و الحرائق و الجفاف، و ارتفاع تكاليف الحماية و الصيانة الدورية.
فريد.غ