قام، أمس، العشرات من سكان عديد المشاتي ببلدية سفيان في دائرة نقاوس غربي ولاية باتنة، بغلق مقر البلدية و الطريق الوطني 78 في جزئه بين سفيان و نقاوس، احتجاجا على ما اعتبروه بغياب مشاريع التنمية و الإقصاء و التهميش و رفعوا مطلب رحيل المجلس البلدي المنتخب، بعد أن رفضوا التفاوض مع المنتخبين و طالبوا بحضور الوالي، رغم تدخل رئيس الدائرة الذي وعد بالنظر في مطالبهم التنموية.
المحتجون طالبوا بتوصيل الغاز إلى القرى، على غرار تيفران و ما جاورها و اشتكوا بصفة خاصة من انعدام المياه و اضطرارهم للاستعانة على جلب الصهاريج، التي قالوا بأنها أثقلت كاهلهم بالمصاريف، كما طالبوا بتوفير الكهرباء الفلاحية و الإنارة و رفع حصة البلدية من البناء الريفي، نظرا للطلب الكثير من المواطنين على هذه الصيغة السكنية و كان المحتجون قد أغلقوا الطريق بين سفيان و نقاوس، قبل أن يصعدوا بغلق مقر البلدية أيضا.
وذكرت مصادر مسؤولة لـ»النصر»، أن المحتجين رفضوا فتح الطريق، بعد تلقيهم وعودا للتكفل بمطالبهم تدريجيا في إطار برامج البلدية و تم تبديد مخاوفهم بخصوص عدم توصيل الغاز، غير أنهم أصروا على مطلب رحيل أعضاء المجلس البلدي.
و حسب ذات المصادر، فإن بلدية سفيان الريفية، كثيرا ما تعرف احتجاجات يقف وراءها أعضاء بالبلدية، يقومون بالتحريض على الغلق، مستغلين عامل العروشية. يـاسين/ع