سكان يحتجون للمطالبة بتوفير النقل المدرسي و الغاز
طالب، أمس، سكان قرية مرزغلال و القرى المحاذية لها، المتواجدة ببلدية عين آزال جنوب سطيف، بضرورة توفير النقل المدرسي لفائدة أبنائهم المتمدرسين، قائلين بأن توقفه لأزيد من أسبوع، ترتب عنه صعوبات كبيرة في وصولهم إلى مؤسساتهم التربوية التي تبعد عنهم بمسافات متفاوتة، فيما طالب سكان قرية لغوال و القرى المحاذية لها، بتزويدهم بالغاز الطبيعي.
و قد قام عشرات السكان القاطنين بقرى مرزغلال، الحاسي، طازيلا، تانوت، بغلق الطريق الرابط بين قريتهم و البلدية، رافعين شعارات للاستجابة إلى مطلبهم المتمثل في توفير وسيلة النقل، خصوصا و أن الأمر يتعلق بأزيد من 500 تلميذ متمدرس على مستوى الطورين المتوسط و الثانوي و قد تسبب ذلك في اضطراب تمدرسهم في الآونة الأخيرة.
و أضاف السكان المعنيين، بأن معاناة التلاميذ ليست جديدة، حيث تغيب أو تنعدم وسائل النقل في العديد من الأحيان، نظرا للنقص الكبير المسجل في نفس المجال، مؤكدين على أنهم يعانون من الفقر الشديد و يفتقرون لوسائل نقل خاصة، مع عدم إمكانية تسديد ثمن التنقل عن طريق سيارات «الفرود»، زيادة على النقص الكبير في وسائل النقل الجماعية، الأمر الذي يجعل أطفالهم يتنقلون مشيا على الأقدام أو انتظار نقلهم من طرف بعض الخواص بشكل تطوعي.
و في نفس المنطقة، احتج سكان قرية لغوال و القرى المحاذية لها، مطالبين بضرورة إدراج مناطقهم لربط منازلهم بالغاز الطبيعي، موضحين بأن القناة الرئيسية الناقلة لهذه المادة، لا تبعد سوى ببضعة كيلومترات عن مساكنهم، الأمر الذي قد لا يكلف الخزينة العمومية أموالا كبيرة، لربطهم في أقرب الآجال الممكنة، نظرا لمعاناتهم الشديدة من مشكل جلب قارورات غاز البوتان، لاسيما البرودة الشديدة التي تميز المنطقة خلال فصل الشتاء.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن مصادر من بلدية عين آزال، ذكرت أن عطبا أصاب حافلات النقل المدرسي، موازاة مع عدم تجديد عقود النقل مع بعض الخواص بسبب الإجراءات الإدارية، ما جعل مشكل النقل المدرسي يطرح بقرية مرزغلال، على أن يتم تدارك ذلك في غضون الأسبوع المقبل، باتخاذ إجراء مستعجل.
ر.ت