لا يزال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم83، الذي يربط مدينة سيدي عقبة بعاصمة الولاية بسكرة، يراوح مكانه منذ أكثر من 3 سنوات، حيث توقفت أشغال الإنجاز دون إتمام المشروع، بالرغم من أهمية هذا الشطر بالجهة الشرقية للولاية.
و زادت هذه الوضعية المزرية، من استياء و تذمر السكان، حيث وجد هؤلاء أنفسهم، كما قالوا في حديثهم للنصر، أمام تأخر كبير في تنفيذ المشروع، الذي من شأنه إنهاء معاناتهم، في ظل الحالة الصعبة للطريق الحالي، الذي يعرف كثافة مرورية أعاقت كثيرا حركة تنقلهم.
و يزداد الأمر تعقيدا أثناء التقلبات الجوية و تجمع مياه الأمطار على مستوى عدة نقاط، ما يتسبب عادة في إعاقة حركة المرور.
و عليه يناشد مستعملو هذا الشطر، السلطات الولائية و المديرية الوصية، بضرورة التدخل و حل هذه المعضلة التي تحولت إلى مثار قلق لسكان المنطقة، بعد أن سجلت المصالح الأمنية المختصة ارتفاعا في نسبة حوادث السير.
وفي سياق متصل، يطالب مستعملو الطريق، السلطات المحلية، بضرورة تزويده بشبكة الإنارة، للحد من الخطورة التي يشكلها على الراجلين الممارسين لنشاطهم الفلاحي بالمستثمرات الفلاحية المحاذية له.
سلطات بلدية سيدي عقبة، أكدت على أنها راسلت الجهات المسؤولة، من أجل التكفل بالمشروع، من خلال إعادة بعثه مجددا، تلبية لانشغالات سكان المنطقة و مستعمليه بشكل يومي.
ع/بوسنة