إغلاق منبع عين السودة بقالمة بسبب التلوث
قال رئيس بلدية عين صندل بقالمة للنصر، أمس الثلاثاء، بأن منبع مياه الشرب عين السودة مازال مغلقا و لا يمكن للمواطنين و تجار المياه الوصول إليه في الوقت الحالي، بعد تلوثه و تحوله إلى مصدر خطر على الصحة.
و أضاف رئيس البلدية، بأن مساعي البحث عن مصدر التلوث، مازالت جارية و لا يعرف لحد الآن ما إذا كانت شبكات الصرف الصحي المجاورة للمنبع هي مصدر التلوث.
و قد تم غلق المنبع بعد الاشتباه في حالات إصابة بأمراض مصدرها المياه الملوثة بالمنطقة و كشفت التحاليل المخبرية لعيينات من مياه المنبع عن وجود تلوث و تم التصريح بعدم صلاحية المياه و صدر قرار الغلق المؤقت لواحد من أهم المنابع الطبيعية بمنطقة عين صندل و عين السودة الواقعتين بأقصى الجنوب الشرقي على الحدود مع ولاية سوق أهراس، التي منعت أيضا تجار المياه من بيع مياه منبع عين السودة، بعد ظهور نتائج التحاليل. و حسب رئيس بلدية عين صندل، فإن بقية المنابع الطبيعية بمنطقتي عين صندل و عين السودة غير ملوثة و مياهها مازالت صالحة للشرب. و تتوجه الشاحنات الحاملة للصهاريج كل يوم إلى منابع عين السودة و عين صندل و الدهوارة شرقي قالمة، لتعبئة مياه الشرب و بيعها للسكان الذين لا يستهلكون مياه الحنفية و بعد غلق المنبع الملوث بعين السودة، توقفت حركة الشاحنات هناك و استجاب السكان لقرار الغلق، معتقدين بأن بعض حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد التي ظهرت وسط الأطفال، مؤخرا، ربما تكون بسبب تلوث منبع عين السودة القوي، الذي يعتمد عليه عدد كبير من السكان للحصول على مياه الشرب الطبيعية.
فريد.غ