الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

ميلة

94 تجمعا سكنيا دون مــــــرافق شبـــــانية


تعاني الكثير من الهياكل و المرافق الشبابية و الرياضية بولاية ميلة، من وضعية صعبة في جانب الصيانة و التسيير، نتيجة للعجز في تأطير هذه الهياكل الجوارية بالعنصر البشري، خاصة الموجه للحراسة و الأمن، مما جعل بعضها عرضة للهدم و التخريب .
 مدير الشباب و الرياضة بالولاية، أوضح في تصريح للنصر، بأن الولاية تحصي 190 ملعبا جواريا، جلها تابع للبلديات و أكثرها يفتقر لشروط الأمن و الممارسة، ناهيك عن حاجتها للإنارة، بما يسمح لها بتمديد فترة استغلالها لما بعد نهاية الدوام الدراسي و وضعها هذا يجعل من مهمة تطوير الرياضة بها شبه مستحيل.
مشيرا في السياق، إلى وجود مشاريع 22 ملعبا جواريا جديدا، مسجلا ضمن برنامج صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية لفائدة البلديات، انتهت الأشغال بـ17 منها، أو هي في طريق الانتهاء و التسليم و الخمسة الباقية، تعاني من مشكلة غياب الأرضية القادرة على احتضانها، كما هو الحال ببلديات تسدان حدادة، تيبرقنت، في المقابل تم توفير الأرضيات لانجاز مشاريع مسابح جوارية على حساب ذات الصندوق، كما هو الحال ببلديات ترعي باينان، أحمد راشدي، الرواشد، زغاية، سيدي مروان و تسدان حدادة و نفس الشيء بالنسبة لمشروع ميدان الرماية الرياضية ببلدية أولاد أخلوف.
 كما تقرر إعادة تأهيل 12 ملعبا لكرة القدم، بعدد من بلديات الولاية، بمعدل ملعب في كل بلدية، أما مشاريع المسابح الثلاثة المقترحة بدوائر القرارم قوقة، وادي النجاء و التلاغمة، فعملياتها لا تزال مجمدة و نفس الشيء بالنسبة لمشاريع القاعات متعددة الرياضات، لكل من تسدان حدادة، بوحاتم، عين البيضاء أحريش و الرواشد و كذا مشروع المسبح الجواري لبلدية مينار زارزة.
السيد الطاهر عمريو و إن أقر  بالخلل الذي عرفته الولاية في فترة سابقة عند توزيع الهياكل، من ذلك أن القطاع أحصى 94 تجمعا سكنيا بالولاية يفتقر سكانه لأدنى مرفق رياضي كالملاعب الجوارية، فإن المسعى الحالي يدور حول تدارك الوضع، بتمكين كل شباب الولاية من مرافق قاعدية، كل حسب الحاجة الحقيقية لها، على أن يتم استغلال هذه المرافق بطاقتها القصوى.
و حول مشكلة توفير الحماية و الحراسة لهذه المرافق، قال بأنه في ظل تجميد عمليات التوظيف، يبقى باب إبرام الاتفاقيات مع الجمعيات أو الأشخاص المستغلين لهذه المرافق الموضوعة في خدمتهم و لأجل تسييرها و حراستها و صيانتها، هو الحل الممكن في ظل هذا الوضع.
إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com