تدعم قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية خنشلة بمشاريع تنموية خصصت لها في البرنامج الخماسي 2010/2014 لبناء وانجاز عديد المرافق المسجدية والمدارس القرآنية، حيث استفاد القطاع بمشروعين لبناء مدرستين نموذجيتين وفق طرق بيداغوجية حديثة، وذلك بكل من مدينتي خنشلة وقايس، حسب مصدر من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وسينطلق في أشغال هذين المشروعين مع بداية شهر جويلية القادم ،حيث أختيرت لهما الأرضية بالنسبة لمدرسة خنشلة بحي 700 مسكن مكان السوق القديم المعروف بسوق النساء، والثاني بالضاحية الجنوبية لمدينة قايس ثاني تجمع سكاني حضر بعد مقر عاصمة الولاية .
وستكون المدرستان بعد انجازهما وفق الدراسة التقنية التي تم فيها الأخذ بعين الاعتبار الطابع العربي الإسلامي في التصميم منارتين لتلقين وحفظ كتاب الله وسنة رسوله الكريم، ومنبرا لتعليم اللغة العربية والفقه الإسلامي وتخريج دفعات لدعم التعليم القرآني ومؤسسة المسجد.
ويذكر حسب نفس المصدر، أن هاتين المدرستين ستتوفران على النظام الداخلي لفائدة التلاميذ القاطنين في الجهات البعيدة، بالإضافة إلى مرافق أخرى كالمطعم والمكتبة وتجهيزات بيداغوجية عصرية، لتلقين الدروس والتعليم القرآني ونظام البرايت لفائدة المكفوفين.
للإشارة تعرف المدارس القرآنية والكتاتيب في كل عطلة مدرسية إقبالا ملحوظا من قبل التلاميذ، من أجل حفظ كتاب الله وتحسين مستواهم، مع العلم أن العائلات الخنشلية تولي اهتماما متزايدا في إرسال أبنائها إلى الكتاتيب عبر القرى والمداشر.
كما يذكر أن ولاية خنشلة تتوفر على مدرسة واحدة للتعليم القرآني بجانب مسجد ابن باديس التي أعيد لها الاعتبار، بإعادة ترميمها وتجهيزها وفتح النظام الداخلي بها للتلاميذ من بلديات أخرى.
من جهة أخرى علم من مصالح الولاية عن استفادة الولاية من مشروع لإنجاز مسجد كبير يسع لأكثر من 10 آلاف مصلي حيث اختيرت له أرضية على مساحة 30 ألف متر مربع بالقطب العمراني الجديد، وسيكون هذا الصرح الديني الذي أعتمد له غلاف مالي يقدر بمليار دينار جزائري منبر إشعاع ديني وفكري ، إلى جانب توفره على كل المرافق الضرورية حسب الدراسة التقنية التي تتطلب تكلفتها 50 مليون دينار.
ع بوهلاله