خصصت المصالح الصحية عبر إقليم الولاية، عددا من المؤسسات التربوية كحل إجرائي لاستقبال الوافدين للمؤسسات الاستشفائية الخاصة بمكافحة فيروس «كورونا» من المصابين أو المشتبه في إصابتهم بهذا الوباء.
و ذلك في حال استمر الوضع في التأزم و ارتفاع عدد الوافدين على المراكز المخصصة لذات الغرض، داعية المواطنين لتوخي أقصى دراجات الحذر، خاصة بعد أن فاق عدد الحالات المؤكدة 270 حالة.
و أكد الدكتور «عبد القادر لعويني» المدير الولائي للصحة، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام، على أن مصالحه قامت بعدد من الإجراءات المسبقة تحسبا لأي عملية تأزم، في حال تزايد ارتفاع عدد المصابين أو الذين يشتبه في حملهم لفيروس «كوفيد19»، من خلال تسخير عدد من الثانويات و مراكز التكوين بكل من وسط المدينة الوادي، المغير و بلدية جامعة، مشيرا إلى أن المراكز الحالية على غرار المستشفى المركزي «الشهيد بن عمر الجيلاني»، يكاد يمتلأ بالوافدين الممتثلين للحجر الصحي بداخله.
كما دعا مدير الصحة، مواطني الولائية، للتقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، للحد من خطر تنقل هذه الجائحة التي أنهكت المنظومة الصحية لكبرى دول العالم حسبه، مشيرا إلى أهمية الامتثال الطوعي للحجر المنزلي و التقيد بإجراءات التعقيم، الوقاية و ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم و عائلاتهم، ناهيك عن أهمية التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، على غرار الإدارات العمومية و المحلات التجارية و الأسواق المسخر لها ممارسة نشاطها أثناء هذه الجائحة.
منصر البشير