خرج عدد من شباب مدينة القل لإقامة الأفراح برفع الحجر، ليلة أول أمس، مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن رفع الحجر الكلي على ولاية سكيكدة، بعد أكثر من 3 أشهر من الحجر الجزئي، بسبب تفشي وباء كورونا، حيث جابوا شوارع المدينة فوق الدارجات النارية، مستعملين الألعاب النارية ومرددين لبعض الأهازيج.
فيما عرفت المدينة، صباح أمس، حركية قوية، لاسيما على مستوى الأسواق والمحلات التجارية، في الوقت الذي لم يتقيد فيه الكثير من الموطنين بإجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، خاصة في ما يتعلق بارتداء الكمامات والتباعد بين الأشخاص.
في حين شرع الكثير من أصحاب المطاعم والمقاهي، في التحضيرات من خلال القيام بعمليات تنظيف واسعة تحسبا للعودة إلى النشاط و ينتظر أن يعود نشاط النقل غدا بين أحياء المدينة ويبقى الأمل لدى سكان القل في إعادة فتح الشواطئ في وجه حركة الاصطياف، لاستقبال المصطافين والسياح وإنعاش تجارتهم.
بوزيد مخبي