قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، الشريف بودعاس، بأن المقاولة التي أنجزت مشروع الأضواء بطرقات المدينة، لم و لن تتحصل على مستحقاتها، لأن الأشغال ببساطة تم انجازها بدون وثائق.
و كشف في تصريح للنصر بأن مشروع الحظيرة العملاقة ذات طوابق، سيتم استلامه رسميا أواخر أكتوبر القادم، مشيرا إلى أن الأشغال تسير بصفة منتظمة من طرف المؤسسة المنجزة القضية.
وبخصوص مشروع أضواء الزينة الذي أنجز بقيمة 7.5 مليار سنتيم، قال المير إن البلدية سبق و أن ألغت الصفقة ولن تدفع سنتيما واحدا من قيمة المشروع و حتى في حال قامت المقاولة بالمطالبة بحقوقها عن طريق العدالة، فإنها لن تكسب القضية، لأن المشروع قامت بانجازه دون وثائق و لم تتحصل حتى على وثيقة أمر الخدمة و كان لزاما على المقاولة احترام القانون.
تجدر الإشارة، إلى أن «المير» السابق الذي يوجد رهن الحبس المؤقت في قضية فساد، كان كشف في تصريح صحفي، عن تلقيه لضغوطات من مسؤولين كبار سابقين، من أجل الإبقاء على المشروع و عدم إلغاء الصفقة.
و أماط «المير» اللثام عن قضية الحظيرة العملاقة التي أثارت الكثير من الجدل و دفعت بالوالي الأسبق، عبد الحكيم شاطر، إلى توقيف الأشغال في إحدى زياراته لورشاتها بحي صالح بوالكروة، بحجة عدم جدواها الاقتصادية و أيضا لتكلفتها الباهظة المقدر بـ 100 مليار سنتيم، قبل أن يتقرر استئناف الأشغال بعد مغادرته الولاية.
و أكد محدثنا، على أن الحظيرة تضم 500 محل تجاري، نافيا وجود أي إشكال في القضية و الأشغال تجري بصفة منتظمة و قانونية من طرف المقاولة المنجزة التي حددت، مثلما قال، أكتوبر القادم موعدا لتسليم المشروع.
أما بخصوص النافورة التي تم انجازها بوسط المدينة وبالتحديد في باب قسنطينة، فإن البلدية بصدد التشاور مع مكتب دراسات، لإيجاد تقنية تحافظ على عمل النافورة بصفة دائمة، مضيفا بأن النافورة التي يتواجد بها معلم الشهيد البطل زيغود يوسف، لا بد أن يتم الاهتمام بها و جعلها فضاء يضفي لمسة جمالية على المدينة، رغم الإهمال الذي طالها في الأشهر الأخيرة، مسجلا عدة تحفظات عليها، لاسيما في ما يخص مساحتها الكبيرة التي تسبب في حجب مدخل الأقواس، مضيفا بأن مجلسه في مرحلة تصحيح الأخطاء السابقة.
كمال واسطة