انتقد عديد المستفيدين بأكبر تجزئة اجتماعية في بلدية بسكرة و المتضمنة 3862 قطعة بطريق باتنة، موقع القطع الأرضية، كون بعضها يقع في مجرى مائي، زيادة على وجود بعض التحفظات المتعلقة بنقص المساحات الخضراء و ضيق الشوارع، مطالبين بأخذ مقترحاتهم مأخذ الجد من قبل القائمين على المشروع.
و طرح ممثلو المستفيدين على والي الولاية، عبد الله أبي نوار، خلال إعطائه لإشارة انطلاق أشغال التجزئات الاجتماعية ببلدية عاصمة الولاية، مؤخرا، بعض النقائص المتعلقة في مجملها بالموقع، مطالبين بإيجاد الحول المناسبة لها لتمكينهم من استغلال قطعهم الأرضية في ظروف أمثل.و أكد المستفيدون، على أن المشروع الذي تشرف عليه البلدية، عرف تأخرا في الإجراءات الإدارية و في أشغال التهيئة، الأمر الذي وضعهم في تيه كما قالوا.
في حين تلقى المعنيون تطمينات من قبل المسؤول الأول في الولاية، بدراسة مطالبهم من طرف مختصين و الفصل فيها بشكل تدريجي، حيث أسدى تعليمات لجميع المدراء المعنيين، قصد اتخاذ جميع التدابير و الإجراءات للانتهاء من أشغال التسوية في آجالها التعاقدية و حل جميع المعوقات الإدارية و التقنية، خاصة ما تعلق برخص التجزئة و المصادقة على المخططات التي تراكمت على مدى سنوات و عطلت معالجة الملف.
كما طلب الوالي من ممثلي المستفيدين المتخلفين عن تسديد الحقوق، الإسراع في دفع المستحقات للانتهاء من عملية إعداد العقود، بعد حل جميع المشاكل الإدارية التي كانت تحول دون إتمام العملية، زيادة على تحويل موقع الخطين الكهربائيين المارين بتجزئة 848 بمنطقة بئر زعبوب.
في المقابل، طالب الوالي من رئيس البلدية، بمرافقة المستفيدين لتأطير أنفسهم في جمعية و تذليل الصعوبات الإدارية لتفعيل العملية التي تأتي في سياق حرص المسؤول على المعالجة السريعة لملف التجزئات الاجتماعية على مستوى جميع بلديات الولاية.
و بعد تشكيل لجنة تفتيش تشرف على المتابعة الفعلية لمدى تنفيذ الالتزامات و التعهدات الممنوحة من قبل المسؤولين المعنيين و من مقاولات الإنجاز و التحقق من مدى تقدم أشغال التهيئة قبل اتخاذ القرارات الحازمة ضد جميع المتخلفين، بعد تشخيص وضعية جميع التجزئات و تسجيل وجود تراكمات لمشاكل إدارية و تقنية عطلت تقدم الملف بشكل ملحوظ. ع/بوسنة
